كشف وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الاثنين، عن سبب ارتفاع نسبة الوفيات في بلاده مقارنة ببقية الدول العربية.
وقال بوزيد إن "ارتفاع نسبة الوفيات في الجزائر مقارنة بعدد الإصابات راجع أساسا إلى احتساب الموتى الذين توفوا خارج المستشفيات وهو عكس ما تقوم به باقي الدول".
ونقلت القناة الإذاعية الثانية الجزائرية، عن بوزيد قوله:
"كل الذين توفوا بالوباء نسجلهم، حتى إن لم يتواجدوا بالمستشفيات".
وأشار بوزيد إلى أن معظم الوفيات عند كبار السن راجعة بالدرجة الأولى إلى الأمراض المزمنة كالقلب وغيرها.
وأكد بوزيد أن عددا من المصابين تم اكتشاف إصابتهم بكورونا عن طريق الآشعة "سكانير"، وليس من خلال إجراء الاختبارات الخاصة بالفيروس، مؤكدا أنه سيتم الشروع في إنتاج وسائل الكشف عن كورونا محليا خلال 3 أسابيع.
ولفت إلى أن "18 شخصا توفوا منقطاع الصحة بسبب الفيروس، بالإضافة إلى أن 200 شخص من القطاع الطبي تحاليلهم إيجابية".
وكانت وزارة الصحة الجزائرية قد اعلنت أمس الأحد، عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي أن "الجزائر سجلت 22 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الحالات إلى 152 حالة، وان حالات الوفاة توزعت على 11 ولاية، فيما بلغ عدد الذين تعافوا وتماثلوا للشفاء 90 شخصا".
وتبقى الجزائر أكثر الدول العربية تسجيلا لحالات الوفاة بفيروس كورونا الذي يحتاج معظم أنحاء العالم.