سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الثلاثاء، الضوء على التظاهرات في تل أبيب التي اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير الديمقراطية واستخدام الأوضاع الراهنة للبقاء في السلطة.
وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بل ترو بعنوان "آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مع مراعاة المسافات الآمنة ويتهمون نتنياهو بتدمير الديمقراطية"، إن آلاف المواطنين خرجوا للتظاهر ضد بنيامين نتنياهو في تل أبيب مع مراعاة شروط الأمان حيث ارتدوا الكمامات الطبية وحرصوا على الإبقاء على مسافة أكثر من متر بين كل شخص والمحيطين به من كل الاتجاهات.
وأضافت ترو أن أكثر من 20 ألفاً من المتظاهرين تجمعوا في ميدان رابين أحد معالم المدينة واتهموا رئيس الوزراء نتنياهو بتدمير النظام الديمقراطي في البلاد باستخدام الأوضاع الراهنة كمبرر للبقاء في السلطة.
وأوضح التقرير أن المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام السوداء اتهموا نتنياهو باستخدام التدابير الصحية الطارئة المفروضة لمجابهة تفشي وباء كورونا عالمياً للبقاء في منصبه وتشكيل حكومة طوارئ بالتعاون مع منافسه في الانتخابات وزعيم تحالف أزرق وأبيض بيني غانتس والذي كان يشغل سابقا منصب رئيس أركان الجيش.
وأشار إلى أن إسرائيل التي شهدت حتى الآن 13600 إصابة بالفيروس توفي منهم 177 شخصا أقرت قوانين صارمة ضمن مساعيها للتصدي للوباء بينها قوانين أمنية تتيح لأجهزة الاستخبارات الداخلية تتبع الهواتف النقالة للمواطنين ومعرفة تحركاتهم.
وحسب ترو طالب المتظاهرون غانتس بعدم التورط في ممارسات نتنياهو.
