اليمن.. الانتقالي يواجه مسيرة احتجاجية في عدن بالرصاص ومكونات سياسية وقبلية تحذره من التمادي

عدن (ديبريفر)
2020-05-09 | منذ 4 شهر

قالت مصادر محلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" أطلقت الرصاص ضد مسيرة شعبية احتجاجية تندد بسوء الخدمات في عدن، مساء اليوم السبت.

وتشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حالة سخط شعبي بسبب تردي الخدمات العامة كالكهرباء والماء، بالإضافة الى تفشي الأوبئة التي فتكت بنحو 100 شخص خلال الاسبوع الفائت.

وأكدت المصادر أن قوات مدعومة بآليات عسكرية انتشرت في شوارع مدينة كريتر وفي الطرق المؤدية إلى ساحة البنوك موقع انطلاق المسيرة.

وكان نشطاء، ومكونات اجتماعية وسياسية قد دعوا للتظاهر ضد الأطراف المتصارعة في عدن والمحافظات اليمنية جنوبا.

وقال فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي: إن "تظاهرات اليوم هي رسالة من أبناء عدن، ليقولوا للتحالف والشرعية والانتقالي أن يرفعوا أذاهم ويكفوا بلائهم عن الجنوب".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن راشد، قوله، إن "التظاهرات تنظمها مكونات مجتمعية وشخصيات وطنية من أبناء عدن".

وتابع"وهى مكونات عدنية، مثل اللجنة التحضيرية لمؤتمر عدن الجامع، ونشطاء من أبناء عدن".

وأشار راشد إلى أنه "وحسب المعلومات التي وصلت إلينا، إن القوة العسكرية للانتقالي ستنتشر لمنع التظاهرة، لكن المتظاهرون مصرون على إكمال فعاليتهم قدر المستطاع".

وكانت اللجنة التحضيرية المنظمة للفعالية الاحتجاجية، قد حملت في بيان لها الأطراف الثلاثة "الشرعية والانتقالي والتحالف العربي مسؤولية تردي الوضع و عدم تقديم المساعدة لسكان عدن في تجاوز محنة آثار السيول ورفع الأنقاض ومساعدة الأسر المتضررة، بالاضافة الى تحسين الخدمات العامة كالكهرباء والمياة".

وطالبت اللجنة "تكوين فريق متخصص في مكافحة كافة الأوبئة ومنها جائحة كورونا المستجد، ومدهم بجميع الإمكانيات والأجهزة المطلوبة بشكل عاجل".

كما طالبت اللجنة التحضيرية التحالف" بحل مجلس إدارة هيئة مكافحة الفساد، كونها أصبحت غطاء شرعي للفساد واستنزفت خزينة الدولة دون تقديم أي فاسد للقضاء، وإقالة النائب العام وتعيين نائب عام قادر على تحريك دعاوى نيابة الأموال العامة، و تقديم الفاسدين للقضاء خاصة محكمة الأموال العامة و كذلك المحاكم الجنائية عن الجرائم التي ترتكب يوميا".

وفي سياق متصل، حذر رئيس اللقاء التشاوري لقبائل محافظة أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي من التعرض للمسيرة السلمية.

وقال في بيان إن "مطالب الأهالي مشروعة، وإنه يجب على المجلس الانتقالي الاستجابة لها، وإلا فليترك شؤون المدينة وأهلها لمؤسسات الدولة التي انقلب عليها".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet