Click here to read the story in English
أقر قيادي بارز في جماعة الحوثيين (أنصار الله) ضمنياً ، اليوم الأحد، بتكتم جماعته على أعداد حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرتها شمالي اليمن، داعياً من وصفها بالدول الحرة إلى الضغط على التحالف لإدخال المستلزمات الطبية والفحوصات بدلاً من البحث عن أعداد الضحايا.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة محمد علي الحوثي، في تغريدتين على "تويتر"، إن "الحميات المنتشرة في البلد تحتاج إلى تحاليل، ولايصح على الإطلاق أن يتم الإعلان عن أي حالات قبل التأكد منها".
وأضاف " أن تسليط الضوء على الحصار ورفض إدخال المستلزمات والفحوصات ورفض التحالف العربي القبول بإنهائه هو ما يجب أن يشغل الآن".
ودعا القيادي الحوثي من وصفها بالدول الحرة إلى الضغط على التحالف لرفع الحصار المفروض على اليمن، وإدخال المستلزمات والفحوصات بدلاً من البحث عن الأعداد، حسب تعبيره.
وطالب "المجتمع باستشعار الخطر والتعامل بجدية" نظراً لأن التغلب على أي فيروس أو مرض يبداً من الشخص نفسه ونسبة التزامه بالإجراءات الاحترازية، حد قوله.
وأعلن وزير الصحة في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين الدكتور طه المتوكل، أمس السبت، خلال مؤتمر صحفي في صنعاء، عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا، في أمانة العاصمة، إحداهما لرجل (48 عاما) والأخرى (امرأة 38 عاما)، مؤكدا "تماثل الحالتين للشفاء تماما سريريا ومخبريا".
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، أعلنت في 5 مايو الجاري، تسجيل أول إصابة بـ"كورونا" في مناطق سيطرة الجماعة، في العاصمة صنعاء لمهاجر صومالي عُثر عليه ميتا في أحد فنادق صنعاء، أعقب ذلك بأربعة أيام الإعلان عن إصابة أخرى لقادم من عدن جنوبي البلاد.
وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الجماعة بالتستر على أعداد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد.
ويؤكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم أطباء وعاملون في مؤسسات ومختبرات صحية يمنية، أن هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بأعداد كبيرة قد تصل إلى 300 حالة، غير معلنة في صنعاء.