هل تتسبب سياسة السويد مع كورونا في عزلتها؟

لندن (ديبريفر)
2020-05-30 | منذ 4 سنة

السويد كانت استثناء في تعاطي الغرب مع أزمة كورونا

نشرت صحيفة الـ "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، تقريراً تحليلياً عن نتائج استراتيجية السويد في مكافحة فيروس كورونا "كوفيدـ19"، حيث ترى الصحيفة أن لدى السويد الآن أعلى معدل وفاة من أي بلد في العالم.

وقالت الصحيفة في تقرير المحررة أليسون كاتشيا،  إن السويد "سجلت حتى الجمعة 5.59 حالة وفاة مقابل كل مليون شخص وذلك خلال سبعة أيام متتالية في الأسبوع".

وبينت الإحصائيات أن هذا المعدل أعلى 11 مرة من المتوسط العالمي البالغ 0.49 حالة وفاة.

وأرجعت مصادر الصحيفة ذلك إلى أن السويد "تجنبت سياسة الإغلاق العام، وأتاحت أمام الجمهور معظم المدارس والمطاعم والمحال التجارية".

وأشارت أحدث الأرقام الخاصة بالسويد إلى "ما مجموعه 35727 حالة مؤكدة من الإصابة بالفيروس التاجي و4266 حالة وفاة حتى الخميس 28 مايو الماضي".

وبحسب الصحيفة اعتمدت استراتيجية السويد لمحاربة الوباء إلى حد كبير على التدابير الطوعية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ووسائل النظافة الأساسية.

وتعرضت هذه السياسة لكثير من الانتقاد من قبل البعض الذي رأى فيها "مجازفة خطيرة تقامر بحياة الناس".

ورأت الديلي ميل، أن أحد أسباب الاهتمام بتجربة السويد يعود إلى أنها "سعت إلى دراسة إمكانية نجاح خلايا الدم في أجسام المتعافين في تعزيز إمكانية مناعة القطيع، وهي الحالة التي يكون فيها عدد كافٍ من السكان قد طوروا مناعة ضد العدوى حتى يتمكنوا من إيقاف هذا المرض من الانتشار بشكل فعال".

وذكرت أن منظمة الصحة العالمية، "حذرت من تعليق الآمال على مناعة القطيع" .

وقد أثارت وسائل إعلام مختلفة "مخاوف من إمكانية استبعاد السويديين من السفر إلى دول أخرى عند تخفيف القيود على السفر داخل أوروبا"، وفقاً لتقرير الصحيفة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet