أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الأربعاء، اغتيال مسلحون مجهولون مصور وكالة فرانس برس، نبيل حسن بالقرب من منزله في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، معتبرة أن جريمة الاغتيال تشكل ضربة جديدة للصحافة في اليمن.
وأعربت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، في بيان لها، عن أسفها على تنامي العنف الذي يطال الصحفيين في اليمن، ومنها حكم جماعة أنصار الله (الحوثيين) على أربعة صحفيين بالإعدام مؤخراً.
واغتال مسلحون مجهولون القعيطي أمس الثلاثاء، أمام منزله في دار سعد بعدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً منذ أبريل الفائت.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الانتقادات كانت قد طالت المصور نبيل القعيطي من مختلف التيارات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية.
وقالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، إن "اغتيال نبيل حسن أمر غير مقبول بتاتاً ويشكل ضربة أخرى للصحافة في اليمن".
وأكدت النوي إن "الانقسام والاستقطاب الإعلامي بلغ في اليمن نقطة حرجة، إلى درجة بات معها الصحفيون الهدف الرئيسي للهجمات والانتهاكات بغض النظر عن المنطقة التي يعملون فيها".
وبدأ المصور نبيل حسن القعيطي العمل مع وكالة فرانس برس في العام 2015، وفي العام التالي حصل على المركز الثاني في جائزة "روروي بيك" عن ريبورتاج أنجزه عن معركة عدن.
ونجا المصور القعيطي في يناير 2019 من هجوم لجماعة الحوثيين على قاعدة العند الجوية.