جددت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الخميس، اتهامها للتحالف العربي بمواصلة احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء محافظة الحديدة غربي اليمن، والتسبب بأزمة مشتقات نفطية ودوائية وغذائية خانقة.
وقالت شركة النفط اليمنية التي تديرها جماعة الحوثيين في صنعاء، إن "غرامات تأخير سفن المشتقات النفطية جراء احتجازها من قبل التحالف العربي تجاوزت 66 مليون دولار".
وأشارت الشركة خلال مؤتمر صحفي، إلى أن التحالف يحتجز 16 ناقلة مشتقات نفطية، وثلاث سفن محملة بالغاز في جيبوتي، ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وزير النفط في حكومة الانقاذ التابعة للحوثيين، أحمد دارس، حمل التحالف والأمم المتحدة مسؤولية احتجاز سفن المشتقات النفطية والتسبب بحدوث أزمة مشتقات نفطية ودوائية وغذائية.
وجدد دارس تحذيره من مخاطر تسرب النفط الخام من خزان النفط العام "صافر" وتأثيراته على البيئة في البحر الأحمر ابتداءً من السواحل اليمنية وصولاً إلى قناة السويس.
وقال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية، عمار الأضرعي، إن التحالف يواصل احتجاز السفن لفترات مختلفة تصل إلى ما يزيد عن 78 يوماً رغم استكمالها للإجراءات آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة.
وأشار الأضرعي إلى أن التحالف لم يسمح بدخول أي شحنة نفطية إلى ميناء الحديدة منذ وصول السفينة "ديستيا بوتشي" إلى غاطس الميناء في 23 مايو الفائت.
وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين أزمة مشتقات نفطية منذ مساء الثلاثاء الفائت.