شهد الريال اليمني، اليوم الاثنين، تحسناً طفيفاً في مقابل العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وتراجعاً في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين (أنصار الله) شمالي البلاد.
وقال مصرفيون إن سعر الدولار سجل انخفاضاً إلى 744 ريالاً للبيع مقابل 755 يوم الأحد فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 196 ريالاً يمنياً .
وأفادت المصادر أن قيمة الريال تراجعت في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين ، حيث وصل سعر الدولار إلى 625 ريالاً ، فيما بلغ سعر الريال السعودي 165 ريالاً يمنياً.
ووفقاً لخبراء اقتصاد ومصرفيون، فإن عمليات المضاربة بالعملة الناتجة من عمليات غسل أموال واكتناز العملات الصعبة بدلاً من المحلية سبب رئيسي في الانحدار الحاصل للريال اليمني إلى جانب عاصفة نفاد الدولار من البنك المركزي اليمني، وعودة تجار الوقود إلى السوق المصرفية للبحث عن عملة الاستيراد والتبعات الكارثية لفيروس كورونا.
وقال البنك المركزي اليمني في عدن إنه نفذ حملة رقابية على شركات ومنشآت الصرافة بهدف وقف هذا التدهور والتلاعب بالعملة، وضبط سعر الصرف.
وأفاد مسؤول في البنك، فضّل عدم ذكر اسمه، أن الحملة ضبطت 55 شركة ومؤسسة صرافة بسبب تجاوزات ومخالفات بالمضاربة بأسعار الصرف.