الأمم المتحدة تقر بأن الحوثيين يرفضون تقييم خزان صافر النفطي

نيويورك (ديبريفر)
2020-06-25 | منذ 3 سنة

خزان صافر النفطي

أقرت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، بأن جماعة الحوثيين (أنصار الله) ترفض السماح بوصول خبرائها لتقييم خزان النفط العائم "صافر"، الذي يرسو قبالة ميناء رأس عيسى  في محافظة الحديدة غربي اليمن، والذي يشكّل قنبلة موقوتة بسبب توقف صيانته منذ خمس سنوات.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إن "العمل يجري على قدم وساق مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، للحصول على موافقة سلطات أنصار الله لإرسال بعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم الوضع وإجراء إصلاحات أولية على الناقلة".
وأضاف لوكوك في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أن "التقييم سيحدد الخطوات الضرورية التالية، والتي تتضمن استخراج النفط بأمان".
وسبق أن رفض الحوثيون دخول لجنة فنية أممية لإعداد تقارير الصيانة، من طرف التحالف العربي الذي تقوده السعودية، كون أي فرق يرسلها، تعد خلايا تجسسية تتبع جهات استخباراتية لدول التحالف بحسب قول الجماعة.
وتسعى جماعة الحوثيين (أنصار الله) والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، للاستيلاء على كميات النفط الخام المخزنة في خزان صافر والتي تصل إلى مليون و140 ألف برميل .
ويؤكد مختصون، أن التسرب النفطي لـ" صافر" سيؤدي إلى كارثة بحرية تمتد لمساحات كبيرة في السواحل اليمنية من البحر الأحمر والمناطق المجاورة، وسيتسبب بدمار كبير في الأحياء والبيئة البحرية، وسيكون من الصعب جداً تلافي الآثار الناتجة عن التسرب على المخزون السمكي في المنطقة لسنوات طويلة.
وخزان النفط العائم "صافر" عبارة عن ناقلة عملاقة صُنعت في اليابان عام 1976، وعرضتها للمزاد العلني في العام 1986، وكانت تعد حينها ثاني أكبر ناقلة في العالم، فقامت شركة هنت النفطية بشرائها وتحويلها إلى خزان عائم لتصدير النفط اليمني المكتشَف حينها من حقول مأرب، وتم تثبيتها في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة وتصل سعتها إلى 3.5 ملايين برميل.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet