الرياض (ديبريفر) ـ أعلن البنك الاسلامي السعودي للتنمية ان إجمالي مساهمات البنك والمؤسسات التابعة له في اليمن بلغت حوالي مليار دولار موزعة على عدد من المشاريع في القطاعات المختلفة.
وأوضح الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تصريح نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس أن "مساهمات البنك في اليمن بلغت 425 مليون دولار من موارده العادية، و 23 مليون دولار في تمويل المساعدات الفنية، و 30 مليون دولار في المعونة الخاصة.
وأضاف أن مساهمات المؤسسة الإسلامية لتمويل القطاع الخاص بلغت 131 مليون دولار، ومساهمات أخرى تحت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بمبلغ 486 مليون دولار، مشيرا إلى ان عمليات تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التي تقوم بها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بلغت 16.7 مليون دولار".
وقال ، "إن المملكة التي تسهم بنحو ربع رأسمال البنك، تستهدف في المقام الأول تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء، خاصة التي تواجه ظروفا خاصة مثل اليمن وغيرها من الدول الأعضاء الأقل نموا".
وأفاد الحجار أن البنك قد وافق سنويا بشكل استثنائي منذ 2017 على تأجيل سداد الأقساط المستحقة على اليمن. مشيرا إلى أن البنك أسهم من خلال أذرعه التمويلية الأخرى خاصة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في دعم العديد من الأنشطة في قطاعي التعدين والصناعة وتمويل خطوط تجارية لدعم الاستيراد والتصدير من وإلى اليمن.
كان البنك الإسلامي للتنمية أعلن خلال مؤتمر المانحين الافتراضي الذي استضافته السعودية تمويل مشاريع في اليمن تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار منها 33.6 مليون دولار لمواجهة COVID 19 لدعم قطاع الصحة والقطاعات المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين مثل الزراعة والأمن الغذائي والأسماك ومنها 20 مليون دولار موجهة لقطاع الصحة.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية بدء برنامجه لدعم التنمية في اليمن منذ تأسيسه في العام 1975 واستمر البنك في المساهمة في العديد من البرامج التنموية في هناك، وظل من الداعمين الأساسيين لليمن خلال الظروف المختلفة التي مرت بها البلاد، واختير ليكون وكيل لمنحة COVID-19 من منظمة الشراكة العالمية للتعليم (GPE ) المخصصة لليمن بمبلغ 11.5 مليون دولار.