صنعاء (ديبريفر) - يبدو أن فرص النجاة قليلة أمام اليمنيين، وأن هناك أعداداً كبيرة قد تلتحق بقوائم الموتى الذين قضوا في الحرب وفتكت بهم الأوبئة، وها هو الجوع خطراً يستدعي تحذيرات دولية وأممية من عواقبه على اليمنيين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، أن أكثر من نصف الشعب اليمني يحتاج إلى مساعدات غذائية للبقاء على قيد الحياة.
وذكرت اللجنة على حسابها في "تويتر"، أن 66 في المئة من اليمنيين لا يملكون أي طعام، في حين يعاني 11 بالمئة من سوء تغذية حاد.
وأكدت اللجنة أن64 في المئة من الشعب اليمني محرومون من الرعاية الصحية ويحتاج 58 في المئة منهم إلى مياه نظيفة.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق يوم السبت، من مجاعة في اليمن خلال الأسابيع المقبلة في حال لم يتم الحصول على تمويل فوري لبرامجها الإغاثية في اليمن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عبر حسابه الرسمي في "تويتر" إن "الوضع في اليمن لا يحتمل الانتظار، يجب إنقاذ ملايين الأرواح في اليمن، وعلينا التحرك الآن".
وذكرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز، أن حوالي 20 مليون شخص باليمن، يعانون انعدام الأمن الغذائي، يتلقى 13 مليون مساعدة غذائية، بينهم جميع الأطفال دون سن الثانية، وكذلك النساء الحوامل أو المرضعات.
والسبت، أعلنت الأمم المتحدة أن المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي في اليمن ارتفعت 12 ضعفًا منذ بدء الحرب قبل أكثر من خمس سنوات.
ويقدر عدد سكان اليمن بنحو 30 مليون، وتشهد اليمن حربا مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات، طرفاها الحكومة المعترف بها دوليا وأمامها السعودية، وجماعة "انصار الله" الحوثية ومن خلفها ايران.