صنعاء (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء اليوم الثلاثاء، أنها ستطلق العديد من الفرص الاستثمارية خلال هذا العام في خمس قطاعات.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستثمار التابعة للجماعة في العاصمة اليمنية صنعاء، ياسر المنصور، إن "المشاريع الصناعية عددها حوالي 30 مشروعاً أغلبها متوسط الحجم"، مشيراً إلى أن "الرقم صغير بسبب الوضع الاقتصادي العالمي المتضرر نتيجة جائحة كورونا".
وأكد المنصور إن تمويل ما أسماها بـ"مشاريع التعافي" سيكون من "الخزينة العامة" في حين سيتم تمويل المشاريع الاستثمارية من القطاع الخاص وعدد من الشركات الحكومية وصناديق التأمين".
ولفت المنصور إلى أن البنك المركزي في صنعاء اتخذ قرارات حاسمة بوقف الفوائد وتحويل أموالها لدعم المشاريع، مشدداً على أن الحل الجذري لدعم المشاريع الاستثمارية في اليمن هو رفع الحصار الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة السعودية".
وكانت جماعة الحوثيين قد أعلنت بداية العام الجاري، عن برنامج لـ"الإنعاش والتعافي الاقتصادي" أبرز أهدافه "تأسيس بنك وطني يمني يدعم الصادرات الزراعية والصناعية ونشاط تسويقها، بالإضافة إلى إعفاء صغار المكلفين والمشاريع الصغيرة ومدخلات الإنتاج الدوائي واستثمارات الطاقة المتجددة من الضرائب، وحماية المنتج الوطني".
ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، مساء اليوم الثلاثاء، عن رئيس وحدة الدعم والإسناد لخطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الجماعة، عبدالكريم الديلمي، قوله أن "هناك 10 برامج مرتبطة بخطط التعافي وتعمل على تخطي التحديات في سبيل تطوير الأداء".
وأضاف الديلمي: "حققنا في المرحلة الأولى من برامجنا أكثر من 40% من المشاريع التي وضعناها ولا زلنا في طور تنفيذ المشاريع المتبقية"، لافتاً إلى أن أولوياتهم "دعم المشاريع التي تؤدي للاستفادة من الثروات الطبيعية سواء كانت معدنية أو زراعية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي".