تقرير: إيران تستخدم الشركات الألمانية لتمويل الحرب في اليمن (ترجمة خاصة)

صحيفة جورزاليم بوست الإسرائيلية – ترجمة
2018-07-28 | منذ 6 سنة

صاروخ باليستي يطلقه الحوثيون المدعومون من إيران على الأراضي السعودية

 Story in English:https://debriefer.net/news-2055.html

 ترجمة خاصة لـ"ديبريفر"

 كتب: بنيامين وينثال

   استخدم الحرس الثوري الإيراني الشركات الألمانية لإخفاء الأنشطة غير المشروعة في تمويلها للحرب في اليمن ضد الحكومة الموالية للولايات المتحدة.

  وقالت مجلة تايم الأمريكية، في تقرير لها، أمس الأول الخميس: "كانت قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وعلى مدى ثلاثة أعوام تستخدم شركات الواجهة الألمانية لشراء آلات الطباعة المتطورة والورق ذو العلامة المائية والأحبار المتخصصة في انتهاك لضوابط التصدير الأوروبية".

  وأضافت المجلة أنه وفقاً لمقابلات مع مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية: "قام الحرس الثوري الإيراني بعد ذلك بطباعة أوراق مالية يمنية مزيفة يحتمل أن تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات واستخدمتها للمساعدة في تمويل حربها بالوكالة ضد الحكومة الموالية للولايات المتحدة".

  وهنا اُستخدمت الشركات الألمانية كغطاء من قبل الإيرانيين لتمويل أسوأ صراع إنساني في العالم.

  وقال التقرير إن المسؤولين الأمريكيين الذين كشفوا عن العملية الإيرانية الخادعة، التقوا بنظرائهم الألمان في وزارة المالية الاتحادية ببرلين في أبريل الماضي.

  نشرت جيروزاليم بوست تقارير وكالة الاستخبارات من تغطية الدولة الألمانية لإيران، وتوثق التقارير إستراتيجية إيران لاستخدام شركات الواجهة في الانخراط في شراء التكنولوجيا النووية والصاروخية بصورة غير مشروعة في ألمانيا خلال عام 2017.

  ووفقاً للتايم: "كان القصد من الأدلة التي كشف عنها محققون أميركيون في مجال التمويل غير القانوني هو التأثير على الألمان، ليس فقط على أمل مواجهة تحركات إيران على الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، ولكن أيضاً لإقناع برلين بأنه يجب أن لا يثق الألمان بطهران، وأن على الألمان الانضمام إلى إدارة ترامب في فرض عقوبات تعمل على شل الاقتصاد في إيران".

   أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً عام 2017 لتلقيب الحرس الثوري الإيراني بالإرهابي، ولكن ألمانيا امتنعت عن تصنيف "الحرس الثوري الإسلامي" ككيان إرهابي.

 وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن ألمانيا ستسمح لعضو سابق في الحرس الثوري الإيراني "هادي موفاتيه" بإدارة مركز إسلامي تابع للنظام الإيراني في هامبورج.

  وكتبت صحيفة تايم بعد أسابيع من الاجتماع الأول في وزارة المالية الألمانية: "قدم المسؤولون الأميركيون لمضيفيهم مجموعة واحدة من الوثائق الأخيرة تشمل: مخططات تفصيلية حول كيفية قيام إدارة ترامب بالتحضير لإطلاق العنان لحرب مالية على الاقتصاد الإيراني".

  تعتبر ألمانيا أقل الدول الأوروبية الحليفة تعاونا في مواجهة إيران العدوانية وعلى نحو مدروس. جاء ذلك وفقا لمصدرين مطلعين على المحادثات الأميركية-الألمانية حول الاتفاق النووي الإيراني.

 وقد ارتفعت الصادرات الألمانية إلى جمهورية إيران الإسلامية إلى 3,5 مليار يورو في عام 2017 من 2,6 مليار يورو في عام 2016.

 وقال تقرير استخباراتي ألماني من مدينة هامبورج صدر في يوليو الجاري إن النظام الإيراني مستمر في البحث عن أسلحة الدمار الشامل.

 واستعرضت صحيفة "ذا بوست" التقرير المكون من 211 صفحة والذي يقول: "بعض بلدان الأزمة... ما زالت تبذل جهدا للحصول على منتجات لتصنيع أسلحة الدمار الشامل الذرية والبيولوجية والكيميائية. وتكنولوجيا حاملات الصواريخ".

  وأضاف تقرير هامبورغ: "البلدان التي عليها التركيز في الوقت الحالي في مجال أنشطة الانتشار ذات الصلة هي: إيران وسوريا وباكستان وكوريا الشمالية".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet