الرياض (ديبريفر) - ناقش وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، محمد الحضرمي، الإثنين، مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، "تبعات استمرار انتهاكات إيران السافرة في اليمن، بما فيها دعم وتهريب عناصرها للحوثيين".
وأكد الحضرمي "فشل تصعيد الحوثيين الأخير في مأرب والحديدة، واستمرار عرقلة حل قضية صافر"، وفقاً لصفحة وزارة الخارجية اليمنية على "تويتر".
وكانت الحكومة اليمنية أكدت مساء السبت الماضي، عدم اعترافها بأي مسؤولين دبلوماسيين متواجدين في صنعاء متحالفين مع الحوثيين، وذلك تعليقاً على إعلان طهران وصول السفير الإيراني الجديد في اليمن إلى صنعاء.
واتهمت الحكومة اليمنية النظام الإيراني بخنق العملية السياسية والسلام من خلال استبدال ممثليه في اليمن لتصعيد التوترات.
ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية اليمنية، عن مصدر دبلوماسي لم تسميه، إن سفير إيران لدى الحوثيين وصل مطار صنعاء عبر طائرة خاصة قدمت من طهران، وتم استقباله مع فريق له من قبل قيادات حوثية.
ونفى مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأحد، أي دور له في نقل السفير الإيراني المعين لدى جماعة أنصار الله(الحوثيين) إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وطالب مكتب غريفيث من الإعلاميين "التأكد من المعلومات قبل نشرها عبر التواصل مع القسم الإعلامي للمكتب".