تقرير أممي يكشف أن الحوثيين يتزودون بأسلحة من إيران رغم الحظر

(فرانس برس) ـ ديبريفر
2018-07-31 | منذ 5 سنة

Story in English:https://debriefer.net/news-2141.html

  أكد تقرير للأمم المتحدة الإثنين أن جماعة الحوثيين " أنصار الله " في اليمن مازالت تتزود بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار "لديها خصائص مماثلة" للأسلحة المصنعة في إيران.

وتقول لجنة خبراء في تقرير سري مقدم إلى مجلس الأمن إنها "تواصل الاعتقاد" بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في العام 2015 وفقاً لوكالة فرانس برس.

وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة - بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار - " تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية ، إيران بتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات المسيرة للحوثيين عبر ميناء الحديدة ، وهو ما تنفيه الجماعة وطهران.

وفحص فريق الخبراء خلال جولاته الأخيرة في السعودية، حطام 10 صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما ورد في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018.

وأضاف التقرير "يبدو أنه على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة ، وعلى الأرجح ، تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية".

وبحسب لجنة الخبراء فإن من " المحتمل جداً " أن تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، وشُحِنت أجزاؤها الى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها.

وفي رسالة وجهتها إلى الخبراء، قالت إيران إنّ هذه الصواريخ عبارة عن نسخة مُطوّرة محلّياً من صواريخ "سكود" وإنها كانت جزء من الترسانة اليمنية قبل اندلاع النزاع في اليمن.

كما تسعى لجنة الخبراء إلى تأكيد معلومات مفادها أن الحوثيين يستفيدون من مساعدة مادية شهرية من إيران على شكل وقود، في وقت تؤكد طهران أنها لا تدعم أبداً الحوثيين مالياً .

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإعادته إلى الحكم في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014.

وتسبب الصراع الدائر في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات في مقتل نحو 11 ألف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين داخل اليمن وفرار الآلاف خارج البلاد، فيما تشير الأمم المتحدة إلى حاجة أكثر من 22 مليون يمني أي أكثر من ثلثي السكان لمساعدات عاجلة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet