عدن (ديبريفر) - سجّل الريال اليمني ، اليوم الإثنين، انهياراً أمام العملات الأجنبية، هو الأكبر على الإطلاق منذ بدء الصراع الدموي في البلاد قبل نحو 6 سنوات.
وقالت مصادر مصرفية، في عدن إن سعر صرف الريال اليمني وصل إلى 875 أمام الدولار الواحد و 229 ريالاً أمام الريال السعودي الواحد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، في أعمق انهيار خلال العام الحالي.
وجاء الهبوط الجديد بعد فشل البنك المركزي في عدن، والتابع للحكومة اليمنية، في وقف الأزمة النقدية، رغم إجراء أربع عمليات مصارفة لمستوردي المشتقات النفطية خلال نوفمبر الجاري، وتشديدات على شبكات التحويلات المحلية.
واتهمت مصادر مصرفية البنك المركزي بالعجز عن إدارة السياسية النقدية والتسبب في الانهيار الحاصل للعملة، التي فقدت أكثر من 100 ريال أمام الدولار منذ مطلع سبتمبر الماضي.
وأفادت مصادر مصرفية في صنعاء بأن أسعار صرف الريال في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) شمالي البلاد، لا تزال ثابتة عند 599 ريالا للدولار الواحد و 158 ريالاً للريال السعودي.
ووفقا لمراكز اقتصادية، فقد انخفض الريال اليمني بنسبة تزيد عن 270 بالمائة عما كان عليه قبل الحرب، حيث كان الصرف ثابتا عند 214 ريالاً أمام الدولار الواحد، أواخر العام 2014.