واشنطن (ديبريفر) - أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن خيبة أملها من حكم بالسجن وحظر سفر إضافي أصدرته محكمة سعودية، الثلاثاء، على طبيب سعودي يحمل الجنسية الأمريكية رغم ضغوط واشنطن للإفراج عنه.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نشعر بخيبة أمل لسماع الحكم على الدكتور وليد فتيحي ونسعى إلى فهم كامل للحكم الصادر بحقه"، وفقاً لوكالة رويترز.
والثلاثاء قضت محكمة سعودية، بالسجن ست سنوات وحظر سفر إضافي لمدة ست سنوات على الطبيب البارز وليد فتيحي.
وأدانت المحكمة فتيحي بتهم الحصول على الجنسية الأمريكية دون إذن السلطات السعودية، وانتقاد دول عربية أخرى على "تويتر"، في انتهاك لقانون الجرائم الإلكترونية.
كما أدين بتهمة دعم منظمة إرهابية والتعاطف معها، في إشارة فيما يبدو إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها السعودية منظمة إرهابية وأسقطت المحكمة تهمة واحدة تتعلق بتمويل الإرهاب.
ووصفت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان القضية بأنها ذات دوافع سياسية.
ووجهت اتهامات لفتيحي ثم تم إطلاق سراحه في يوليو 2019، لكن المملكة منعته من مغادرة البلاد مع استمرار محاكمته. وقال نجله إن زوجته وستة من أبنائه، وجميعهم مواطنون أميركيون، مُنعوا أيضاً من السفر وتم تجميد أصول الأسرة.
وقال مصدر في الأسرة إن دبلوماسيين أمريكيين حضرا جلسة النطق بالحكم.
وفي أكتوبر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه ناقش القضية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وطالب برفع حظر السفر.
وفي تغريدة على "تويتر" دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيمس ريش، إلى إلغاء الحكم "الجائر"، معتبراً أنه "سيظل تحدياً للعلاقة الأمريكية السعودية".
بدروه اعتبر السيناتور، روبيو برس، الحكم "أمراً شائناً"، قائلاً إنه "إذا تقدر الحكومة السعودية حقاً العلاقة الأمريكية السعودية، فعليها إطلاق سراحه على الفور والسماح له بلم شمل عائلته".