شبوة (ديبريفر) - أجرت فرق هندسية متخصصة الأثنين، عملية إتلاف وتدمير لعدد من قنابل الطيران غير المنفجرة في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد أمين العقيلي" أن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني وبالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" قامت بإتلاف قنابل طيران كانت موجودة في منطقة شقير بمديرية عين غرب شبوة.
ويعتقد بأن هذه القنابل تعود إلى حقبة الستينات من القرن الماضي، إبان فترة الإستعمار البريطاني لجنوب اليمن، وقد تم إلقاؤها من قبل طائرات حربية تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني على مناطق متفرقة في المحافظة لكن بعض لم ينفجر.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ بنسختها في عدن والرياض عن العميد العقيلي قوله، "إن ما تم إتلافه اليوم ليس سوى مرحلة أولى فقط، وسيتم تدمير بقية القنابل حالما تسمح الظروف الأمنية".
وأضاف، أن البرنامج الوطني تلقى بلاغات من السلطات المحلية والسكان المحليين في مديرية عين، بوجود قنابل طيران كبيرة الحجم يتراوح وزنها مابين 350 إلى 500 رطل، وذلك في مناطق متفرقة في سلسلة جبل شقير.
لافتاً إلى أن بقاء تلك القنابل، يمثل خطورة كبيرة على حياة وأرواح المواطنين بسبب قابليتها للانفجار في حال العبث بها أو اصطدامها بأي جسم أخر.
ودعا مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، كافة السكان إلى الابتعاد عن مخلفات الحرب والاجسام المنفجرة والغريبة وإبلاغ الجهات المعنية من أجل التعامل معها.