الرياض (ديبريفر) - باركت حكومة تصريف الأعمال اليمنية، الخميس، التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه الأمني والعسكري واقتراب إعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة.
وأشادت بدعم السعودية ومتابعتها لاستكمال آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وما أبدته جميع الأطراف من روح المسؤولية والتعاون للتنفيذ وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وتوحيد الصف الوطني لاستكمال معركة اليمن ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال رئيس الحكومة معين عبدالملك، إن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة ستكون حكومة استثنائية في توقيتها ومهامها نوعية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
مشدداً على ضرورة العمل على انقاذ الوضع وإعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي لإسناد جهود الحكومة في استعادة الشرعية.
وأكد عبدالملك أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها من أجل إنهاء المعاناة الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها اليمن بدعم من دول التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي وقت سابق مساء الخميس، أعلن السفير السعودي لدى اليمن، إتمام أهم بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن الأربعاء، نجاح تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، بفصل القوات في أبين وخروجها من عدن.
وأكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، الخميس، أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة سيتم خلال الساعات المقبلة، واصفاً الأجواء المحيطة بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بـ"الإيجابية".