نيويورك (ديبريفر) - أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن "تأخير جديد" لوصول خبرائها إلى ناقلة النفط "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن بسبب "طلبات إضافية" من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وفي يناير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن فريق الخبراء الأممي سيصل إلى الناقلة التي تستخدم لتخزين وتصدير النفط، أوائل مارس المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "تلقينا من جماعة الحوثيين طلبات إضافية تتعلق بالأمور اللوجستية وترتيبات أمنية ونجري مناقشات معهم في محاولة لحل هذه المسائل".
وأضاف: " من الصعب الآن تحديد موعد وصول فريق الخبراء إلى الناقلة في ضوء هذه التطورات".
وعبر دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء بما في ذلك الجهات المانحة لمهمة نشر الفريق، إزاء هذه التأخيرات الجديدة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لاتزال حريصة على نشر البعثة ووصولها إلى الناقلة في أقرب وقت ممكن.
وأكد أن هذه المهمة هي خطوة أولى مهمة لتجنب كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية قد تنجم من أي تسرب نفطي من الناقلة، بما في ذلك غلق كامل لميناء الحديدة، وهو شريان حياة بالنسبة لليمنيين.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إنها بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.