أبين (ديبريفر) - دعت قبائل محافظة أبين جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء، التحالف العربي الذي تقوده السعودية، للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لتسليم مدينة زنجبار مركز المحافظة، لقوات الأمن التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، وفقا لاتفاق الرياض.
وقالت القبائل في بيان عقب وقفة لها في منطقة "قرن الكلاسي"، الواقعة بين مدينتي زنجبار وشقرة، إن "اتفاق الرياض مثّل بارقة أمل لإحلال السلام وكسر انقلاب أغسطس2019"، في إشارة إلى سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، وطرد الحكومة المعترف بها دوليا منها.
وشدد البيان على "ضرورة قيام لجنة التحالف العربي المشرفة على تنفيذ اتفاق الرياض بسرعة إخراج كل مليشيات الانتقالي المسلحة من زنجبار، وإدخال قوات الأمن العام والقوات الخاصة وشرطة النجدة والشرطة العسكرية، وفقًا لما نص عليه الملحق العسكري".
وأشار البيان إلى أهمية تنفيذ بنود الاتفاق السياسية والعسكرية والأمنية وعودة مؤسسات الدولة إلى عدن، وسحب السلاح من الجماعات المسلحة.
وأكدت القبائل في بيانها "رفضها المطلق أن تظل المحافظة مسرحا لمعارك عبثية تفتعلها المليشيات الانقلابية الخارجة على القانون"، حد تعبيرها.
وفي 11 ديسمبر الجاري، بدأت القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر 2019، لكنها كانت انسحابات شكلية حيث لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك قوة ضاربة في تخوم مدينة زنجبار .