واشنطن بوست: ارتفاع أرباح فندق "ترامب إنترناشونال" بفضل محمد بن سلمان (ترجمة ديبريفر)

واشنطن (ديبريفر)
2018-08-05 | منذ 5 سنة

خلال لقاء بن سلمان بترامب في واشنطن

  كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن أن أرباح فندق "ترامب إنترناشيونال" والتابع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مانهاتن بنسبة 13 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2018.

   وأرجعت الصحيفة في تقرير لها -نشرته أمس السبت وترجمته وكالة "ديبريفر" للأنباء- ذلك الارتفاع في الأرباح، وفق وثائق حصلت عليها، إلى الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أواخر شهر مارس الماضي للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرةً إلى أن حاشية الأمير السعودي نزلت في ذلك الفندق.

   ووفق الصحيفة عزا المدير العام لبرج سنترال بارك ويست، الأمير ساندرز، الفضل في زيادة الأرباح إلى "زيارة اللحظة الأخيرة لنيويورك من قبل ولي عهد المملكة العربية السعودية"، وذلك في رسالة لساندرز بتاريخ 15 مايو حصلت صحيفة "واشنطن بوست" على نسخة منها.

 وقال ساندرز: "إن فندق ترامب لم يكن لديه أجنحة كبيرة بما يكفي لاستيعاب وفد الأمير السعودي، لكن بفضل علاقاتنا استطعنا استيعاب العديد من المسافرين المرافقين له".

  وذكرت الصحيفة أنه ورد في الرسالة بأن الزيارة التي استغرقت خمسة أيام في الأسبوع الأخير من شهر مارس، ولدت إيرادات كافية لتعزيز صافي أرباح الفندق خلال الربع الأول لـ2018 بأكمله.

  وأثارت مثل هذه الصفقات انتقادات ضد الرئيس ترامب كونه يجني عائدات من الحكومات الأجنبية، مستغلاً سيطرته على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

  وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في الأسبوع الماضي، سمح قاضٍ فيدرالي في ولاية ماريلاند برفع الدعوى القضائية للادعاءات التي تقول إن الرئيس دونالد ترامب ينتهك "بنود الأجور" التي يتضمنها الدستور وهي التدابير التي تهدف إلى منع الرئيس من وضع مصالحه الخاصة فوق مصالح الشعب، عندما تُدر الأعمال الحكومية المال على فنادقه.

  وقال المدعي العام في ولاية ماريلاند، بريان فروش، الذي رفع الدعوى مع النائب العام كارل د. راسين، للصحيفة: "هكذا نحمي الحكام من الفساد"، مشيران إلى أنهما يريدان التأكد من أن الرئيس يضع مصلحة البلاد فوق مصلحته".

 ولفت فروش إلى إنه يعتقد أن القضية قد تنتهي في نهاية المطاف أمام المحكمة العليا. وحتى الآن، لم تذكر وزارة العدل أو المحامي الخاص بترامب إذا كان سيتم استئناف الدعوى.

  وكانت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن صرحت للصحيفة أن لا أحد من وفد السفر الرسمي لمحمد بن سلمان بقي في فندق ترامب إنترناشيونال في نيويورك، لكنها قالت إن السفارة السعودية لا تعرف ما إذا كانت الحكومة السعودية قد دفعت ثمن إقامة أي شخص آخر في الفندق خلال زيارة ولي العهد.. كما لم يستجب الأمير ساندرز لطلب التعليق حول هذا الأمر.

  ووفقا لتقارير صحفية، أنفقت الحكومة السعودية 270 ألف دولار في فندق ترامب دي. سي، العام الماضي وأن الأموال المدفوعة لغرف الفنادق والطعام ومواقف السيارات، لجماعات قدامى المحاربين الأمريكيين التي جلبت إلى المنطقة للضغط على مشروع قانون عارضته الحكومة السعودية. كما أن سفارة الكويت احتفلت باليوم الوطني مرتين في فندق ترامب وسط واشنطن.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet