مارب (ديبريفر) أتهمت مصادر عسكرية، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بقتل أحد أسرى قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمن، وهو ضابط برتبة كبيرة يشغل منصباً قياديا رفيعا فيها.
يأتي ذلك، في وقت ماتزال المشاورات جارية بين وفدي الحكومة والحوثيين بشأن ملف الأسرى والمعتقلين في العاصمة الاردنية عمان تحت رعاية أممية، على أمل التوصل لصفقة جديدة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن دفعة ثانية من المحتجزين لدى الطرفين.
وذكرت المصادر أن العميد ناصر مبارك العمري، مساعد رئيس عمليات المنطقة العسكرية السابعة، فارق الحياة الليلة الماضية في أحد معتقلات الحوثيين التي كان محتجزا فيها، نتيجة تعرضه لتعذيب وحشي.
وتشير المعلومات إلى أن العميد ناصر العمري، تعرض للأسر قبل نحو أربعة أشهر تقريبا في جبهة المخدرة بمديرية صرواح، وذلك خلال إحدى المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين، غربي مأرب.
وبحسب المصادر،فقد رفضت جماعة الحوثي الإفراج عن العمري في صفقة تبادل للأسرى جرت قبل أسابيع قليلة بوساطة محلية .
ونعت قيادة الجيش اليمني في وقت سابق وفاة العميد ناصر العمري مشيداً بمناقب الفقيد وما تحلى به من حنكة وشجاعة عاليتين خلال المعارك التي خاضها دفاعا عن الوطن والجمهورية.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الاحمر، بعث ببرقية عزاء إلى أسرة العمري، عبر فيها عن تعازيه وحزنه الشديدين.
لافتاً إلى ماتعرض له من تعذيب وحشي داخل سجون الحوثيين، والذي يمثل انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية في التعامل مع الأسرى، وفق ما ذكرت وكالة سبأ الحكومية.
