مأرب (ديبريفر) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة الشراكة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الخميس، إن القوات الحكومية مسنودة بالقبائل حققت تقدم كبير على حسابه جماعة أنصار الله (الحوثيين) في جبهة مديرية مدغل بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقال معمر الإرياني على حسابه في "تويتر"، إن "أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مديرية مدغل يتصدوا لهجمات الحوثيين الانتحارية ويكبدونها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ويحققون تقدم كبير اليوم في هجوم معاكس في الجبهة".
مؤكداً أن القوات الحكومية" باتت على مشارف معسكر ماس الاستراتيجي الواقع حاليا تحت السيطرة النارية".
وميدانياً أيضاً، قالت مصادر عسكرية، إن القوات الحكومية كسرت هجمتين انتحاريتين شنتهما جماعة الحوثي في جبهات نهم شرقي العاصمة صنعاء، وجبهات شمال غرب وجنوبي مأرب.
وتمكنت القوات الحكومية من كسر هجوم لجماعة الحوثي أثناء محاولات مقاتليها التقدم من خلاله إلى مواقع القوات الحكومية في منطقة محزام ماس وسائلة المخدرة.
ووفقاً للمصادر، استمرت المواجهات لساعات طويلة، تكبدت فيها جماعة الحوثي خسائر كبيرة، وسقط 17 من مقاتليها، فيما تم إحراق وتدمير 4آليات عسكرية تابعة لها.
وساند طيران التحالف القوات الحكومية، بغارتين استهدفتا تجمعات وعربات قتالية تابعة للجماعة في وادي الضيق كانت في طريقها إلى الجبهة ذاتها، بحسب المصادر.
وفي جبهة حيد آل أحمد بمديرية رجبة أطراف محافظة مأرب الجنوبية، كسرت القوات الحكومية ورجال القبائل هجوماً آخر لجماعة الحوثي.
ونقلت قناة "العربية"، عن قائد جبهة جبل مراد العميد حسين الحليسي، إن القوات الحكومية تمكنت من دحر مقاتلين حوثيين حاولوا التسلل إلى بعض المواقع العسكرية الحكومية في جبهة حيد آل أحمد بمديرية رحبة، مشيراً إلى أنها تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضح الحليسي، أن المعركة التي احتدمت منذ ليل الأربعاء، وقد فشلت جماعة الحوثي في تحقيق أي تقدم.
لافتاً إلى أن الحشود والأنساق البشرية التي تزج بها الجماعة في مديرية رحبة جنوب غربي مأرب تعود جثثاً هامدة.