ندى الأهدل.. فقاعة زواج القُصر بحثا عن الشهرة

ديبريفر
2021-02-13 | منذ 3 سنة

ندى الأهدل
تقرير (ديبريفر) – عادت الناشطة اليمنية المستقرة في مدينة نيوكاسل البريطانية منذ عدة سنوات ندى الأهدل، إلى إثارة الجدل مجدداً، وهذه المرة في دولة قطر التي دعتها إلى التحدث في مؤتمر عن الزواج تستضيفه الدوحة، افتراضياً، خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري.

وأثار اختيار الأهدل، كمتحدثة في مؤتمر "الزواج: التأسيس ومقوّمات الاستمرار" الذي ينظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة" استياء شعبي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

اللافت، أن ندى تحولت من طفلة هاربة من محاولة زواج في سن العاشرة، إلى مدافعة عن قضايا الفتيات خاصة في بلادها اليمن، قبل أن توسع دائرة نقاشاتها إلى مواضيع دينية وأخرى أخلاقية تمس المجتمع اليمني المحافظ وكذا العربي بسطحية تثبت أنها تُستخدم للترويج لأفكار شاذة، دون وعي، وفقاً لمنتقديها.

وعلى مدار اليومين الماضيين، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في دولة قطر بدعوة الأهدل لمؤتمر الزواج، واتهمها مغردون بأنها تنطلق في أفكارها من ضرب ثوابت العقيدة.

ويقول المنتقدون إن "الأهدل" سبق لها الإساءة للدين الإسلام ودولة قطر والأسرة، مستعرضين تغريدات لها ومنشورات تهاجم فيها نصوصاً تشريعية دينية، وتأول آيات قرآنية وفقاً لما تراه هي مناسباً بسطحية، في تطاول صارخ القصد منه لفت الأنظار إليها بطريقة مستفزة.

وأضافوا إن" من لا يقبل بدين الله كما جاء، لا نجد له قبول في أرضنا، وعلى من يريد إحضارها أن يتق الله"، مشددين على أن "الدين خط أحمر، وندى الأهدل تروج للإلحاد بشكل مبطن، وتأثيرها سيكون سلباً".

وكانت الأهدل التي ستكمل عامها الثامن عشر في مارس المقبل، قد قالت في تغريدات سابقة لها على حسابها في "تويتر" إنها "ابنة بنت رسول الله محمد، وما جاء منها فهو وحي" وذلك رداً على منتقدي أراها الدينية والتشريعية التي ينقصها عمق الطرح، وتكتفي الأهدل بإثارة جدل من خلالها، من بينها قضية زواج المثليين.

ومنتصف اغسطس العام الماضي، هاجمت الأهدل دولة قطر، على خلفية قضية اليمنية حياة مع زوجها، زاعمة بأنها قامت بخطف حياة وابنها وترحيلهما إلى جيبوتي على طريقة العصابات.

ونقلت وسائل إعلام قطرية، تصريحات لآمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي سابقا، دافعت فيها عن دعوة ندى الأهدل للمشاركة في المؤتمر.

وقالت المناعي:" لا أرى فيه بأس وقد تعودنا في قطر دعوة العديد من اختلفنا معهم في الدين والعقيدة والطائفة والثقافة والمجتمع لأننا نؤمن بالحوار المفتوح والاستماع لكافة الرؤى والنقاش المنطقي الذي قد يزيد المتيقن يقينا، ويرد المتذبذب إلى أصله".

وتعيش الأهدل في مدينة نيوكاسل البريطانية، وتترأس مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل في اليمن، التي نشأت بصورة مفاجئة ومثيرة للتساؤلات.

وظهرت الأهدل، في يوليو على "اليوتيوب" في فيديو مدته دقيقتين، شرحت فيه الضغوط التي مارسها أهلها لإجبارها على الزواج، وتحدثت عن فرارها من أهلها تجنباً لزواج قسري كان وشيكاً.

ذلك الظهور تسبب بضجة إعلامية كبيرة، وذهب بعض نشطاء مواقع التواصل في اليمن الى تكذيب رواية اجبارها على الزواج، فيما أصدرت منظمة "سياج" المحلية بياناً تشكك فيه في صحة القصة وقالت بأن "الطفلة ندى الأهدل تعرضت للاستغلال".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet