عمًان (ديبريفر) - اقترح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتين غريفيث، مجدداً "وجود مقاعد إضافية للنساء غير قابلة للتحويل في محادثات السلام".
وقال غريفيث على حسابه في "تويتر" الثلاثاء، إن" النساء يعملن بلا كلل لبناء سلام دائم في اليمن، رغم معاناتهن من نقص التمويل والحماية من التهديدات".
مشيراً إلى أن مكتبه "يسعى باستمرار إلى جعل إدماج المرأة هو المعيار على مستويات متعددة".
مشدداً على أن "تعزيز دور المرأة اليمنية أمر أساسي لإعطاء العملية السياسية شكلها الصحيح".
وتابع غريفيث: "نواصل تشجيع أطراف النزاع في اليمن على إشراك النساء في وفودهم وضمان مشاركتهن الفاعلة في عملية السلام".
لافتاً إلى أن فريق الخبراء غير الرسمي المعني بشؤون المرأة والسلام والأمن لدى مجلس الأمن الدولي، يرى بأن إدماج النوع الاجتماعي جزء لا يتجزأ من جهود السلام في اليمن.
وكان المبعوث الأممي لدى اليمن، دعا أطراف النزاع اليمني نهاية أكتوبر الماضي، إلى تمثيل النساء في وفود المفاوضات.
معتبراً في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، أن" نشاط المرأة اليمنية وجهودها الدؤوبة، والمبادرات المبذولة لإنهاء هذه الحرب، مصدر إلهام وأمل".
وشدد على "ضرورة تمثيل جميع اليمنيين وتضمين النساء في وفودهم المفاوضة ومعالجة مخاوف النوع الاجتماعي في مداولاتهم".
ودعا المبعوث الأممي إلى "تعزيز تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن، للتوصل إلى سلام مستدام في اليمن"، مؤكداً "استعداد الأمم المتحدة لدعم كل الجهود المشتركة الهادفة إلى إدخال منظار النوع الاجتماعي في وقف شامل لإطلاق النار واتفاق سياسي".
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً كبيرة لوقف القتال المستمر في اليمن منذ نحو ست سنوات، وإقناع الأطراف المتنازعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح حتى الآن.ذ
