الحديدة (ديبريفر) - تعمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، على عقد لقاء بين فريقي الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله(الحوثيين)، بهدف تحريك الملفات السياسية والإنسانية المتعلقة بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان في السويد نهاية ديسمبر 2018.
وقالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، دانييلا كروسلاك، الأربعاء، خلال لقائها برئيس فريق جماعة الحوثي في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة غربي اليمن، اللواء علي الموشكي، إن البعثة الأممية تواصلت مع الطرف الحكومي، وتنتظر عودته للقاءات الخاصة بتنفيذ اتفاق الحديدة.
وأكدت المسؤولة الأممية على أن "الحوار كفيل بحل جمع الإشكالات" المتعلقة بالاتفاق المتعثر.
وأبدى رئيس فريق جماعة أنصار الله(الحوثيين) في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة غربي البلاد، اللواء علي الموشكي، استعداد جماعته للقاء مع الطرف التابع للحكومة المعترف بها دولياً، في أي موعد تحدده الأمم المتحدة لحلحة الجمود الذي يعتري اتفاق السويد".
وقال إن جماعته" تقدمت بمقترح لتسريع آلية تنفيذ اتفاق السويد منذ أكثر من عام"، ومضيفاً" وما زال الجمود هو السائد بسبب تعنت الطرف الآخر".
مؤكداً أن " خروقات قوى التحالف لاتفاق السويد تجاوزت كل الحدود، والضحايا يتساقطون يومياً".
وحذر الموشكي من "كارثة إنسانية وشيكة" في مناطق سيطرة جماعته شمال وغربي اليمن، جراء "احتجاز دول التحالف سفن الوقود".
وكانت الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن، علقت في مارس العام الماضي، مشاركة فريقها في لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات من الحديدة وموانئها، عقب مقتل ضابط الارتباط في القوات الحكومية محمد الصليحي بعملية قنص اتهمت جماعة الحوثي بتنفيذها.
واشترطت الحكومة الشرعية التحقيق في حادثة قتل الضباط الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية في الحديدة من مناطق سيطرة جماعة الحوثي، مقابل عودتها للمشاركة والعمل في لجنة التنسيق المشتركة.