عدن (ديبريفر) - توعدت قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، اليوم الخميس، بالرد "القاسي والمؤلم"على من وصفتهم بـ "الإرهابيين" إثر استهداف موكب قائد ألوية وأركان حرب هذه القوات في محافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الخميس ما أدى إلى سقوط 9 قتلى وجرحى.
وقالت قوات الدعم والإسناد في بيان، إن تفجيراً "ارهابياً استهدف موكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وأركان حرب القوات العميد نبيل المشوشي، بعبوة ناسفة أثناء مرور موكبهم بمدينة الشعب في عدن".
وأوضحت أنه تم "وضع متفجرات داخل براميل على جنبات الطريق بالقرب من مقلب للقمامة في مدينة الشعب وتفجيرها عن بعد".
وأضافت أن التفجير أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود فيما نجا الوالي والمشوشي في الحادثة.
وتوعدت القوات الموالية للإمارات "بالرد القاسي والمؤلم على عناصر الإرهاب والخارجين عن النظام والقانون، الذين عجزوا عن المواجهة في الميادين".
وأكدت أن هذه التفجيرات "لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية الإجرامية واجتثاثها".
وفي وقت سابق قالت مصادر محلية إن تفجيراً استهدف قائدين عسكريين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة للبلاد.