صنعاء (ديبريفر) - قالت شركة النفط اليمنية التي تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء، إن غرامات احتجاز التحالف العربي بقيادة السعودية، سفن المشتقات النفطية بلغت 32 مليون دولار منذ مطلع العام 2021، متهمة الإدارة الأمريكية الجديدة بفرض حصار كامل على اليمن.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة عن المتحدث الرسمي باسم شركة النفط، عصام المتوكل، قوله إن "غرامات احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي خلال العام ٢٠٢١م وصلت إلى ٣٢ مليون دولار أي ما يعادل ١٩ مليار ريال".
وفي وقفة نظمها موظفو شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحت شعار "المهزلة التاريخية: يحتجزون سفن الواردات الأساسية .. ويبحثون لشعبنا عن مساعدات إنسانية"، أضاف المتوكل، "نحن اليوم نقف أمام مكتب الأمم المتحدة لإقامة الحجة عليها كونها تدعي الإنسانية ".
وتابع "لانسمع من الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي سوى الإدانات والتصريحات الإعلامية والشعور بالقلق، لكن الوضع في اليمن أصبح اليوم كارثي ولا يتحمل الشعور بالقلق أو التصريحات".
وطالب بـ "التدخل العاجل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لمنع حدوث كارثة إنسانية بسبب توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية خاصة المستشفيات والكهرباء والمياه وشاحنات نقل البضائع وكذا شاحنات نقل النفايات."
واتهم المتحدث باسم شركة النفط، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بـ"فرض حصار كامل على اليمن، والحكم على اليمنيين بالموت"، بعد أن ارتفعت وتيرة الحصار على المشتقات النفطية في عهد الإدارة الأمريكية السابقة.
وحمل من أسماها "قوى العدوان" بقيادة أمريكا والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في البلاد.
وأشار المسؤول الحوثي، إلى أن غرامات احتجاز سفن الوقود خلال العام 2020 وصلت إلى ٩١ مليون دولار ما يعادل ٥٤ مليار ريال.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين، من أزمة في الوقود منذ عدة أشهر، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.