قوات الانتقالي تكثف انتشارها الأمني عقب محاولة اغتيال فاشلة طالت قيادات موالية له بعدن

ديبريفر
2021-03-06 | منذ 1 شهر


عدن (ديبريفر) - كثفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، السبت، انتشارها الأمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بعد يومين من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائدين عسكريين تابعين لها.

وقال سكان محليون في عدن، أن قوات من الحزام الأمني انتشرت في تقاطعات الطرق الرئيسية بمديريات الشيخ عثمان و دار سعد والمنصورة والبريقة، عقب الدفع بتعزيزات إضافية إلى تلك المواقع، ضمت أطقم عسكرية وعربات مدرعة.

في حين انتشر المئات من عناصر قوات الحزام الأمني على جهتي شارع التسعين الذي يربط مديريتي المنصورة والشيخ عثمان برفقة عدداً من الأطقم العسكرية، وقامت بنصبت حواجز ونقاط تفتيش جديدة في الشوارع الرئيسية بمديريتي الشيخ عثمان ودار سعد إلى الشمال من مدينة عدن.

كما انتشرت مجاميع من كتائب العاصفة بمديرية كريتر، وبالأخص في محيط قصر معاشيق الرئاسي الذي تتخذ منه الحكومة الجديدة مقراً لها بالإضافة إلى شارع البنوك، ومحيط البنك المركزي اليمني، حسبما ذكرت مصادر محلية وشهود عيان.

وأشارت المصادر أن قوات العاصفة نفذت أيضا انتشارا أمنيا في مديرية التواهي التي يتواجد فيها مبنى المجلس الانتقالي ومنازل قادة موالين للمجلس غربي مدينة عدن.

والخميس الماضي، نجا العميد محسن الوالي قائد قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي، ومعه رئيس أركان القوات ذاتها العميد نبيل المشوشي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة اثناء مرور موكبهما، ما أدى لمقتل عدد من مرافقيهما.

وعقب العملية الفاشلة، توعد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا،بمعاقبة مدبري ومنفذي هذه الجريمة الغادرة

وشدد المجلس في بيان رسمي، على كافة القوى الأمنية في العاصمة عدن للتحرك السريع والفاعل لمعاقبة مرتكبي هذه العملية الإرهابية ومن يقف خلفهم، وتكثيف الحملات الأمنية ضد جماعات التطرف والإرهاب والعصابات المدفوعة لزعزعة الأمن في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب.

متهما من أسماها "قوى الشر والإرهاب" المعادية لخيارات "شعب الجنوب" بالوقوف وراء تلك الجريمة الآثمة، وخاصة أن تلك القوى تعلن على الدوام بأن معركتها ليست مع العدو الحوثي بل مع الجنوب وقيادته وقواته الأمنية والعسكرية، في إشارة منه على مايبدو إلى الإصلاح.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet