اليمن.. وزارة حقوق الانسان تطالب بتحقيق دولي في حادثة مركز إيواء اللاجئين بصنعاء

ديبريفر
2021-03-11 | منذ 1 شهر


عدن (ديبريفر) - حملت وزارة حقوق الإنسان بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في اليمن،جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مسؤولية مقتل وإصابة العشرات من اللاجئين الأفارقة داخل مركز إحتجاز بالعاصمة صنعاء.

وقالت إن استخدام العنف المميت ضد مهاجرين عزّل "عمل مشين"، وانتهاك صارخ للقوانين الوطنية والدولية، كما أنه يقوض التزامات اليمن تجاه المهاجرين، ويسيء لقيم شعبنا الذي عرف عنه الإحسان للمهاجرين والتعامل معهم كاخوة في الإنسانية.

 وطالبت وزارة حقوق الانسان اليمنية في بيان رسمي،المفوضية السامية لحقوق الانسان، ومفوضية شؤون اللاجئين بإجراء تحقيق شفاف لمعرفة ملابسات الحادثة.

وأشارت إلى أن "مليشيا الحوثي" لم تعد تشكّل خطراً على اليمنيين فحسب، بل أن المهاجرين ومواطني دول الجوار يواجهون اليوم مخاطر جدية من قبل جماعة إرهابية تمارس إرهابها بأريحية تامة في ظل تقاعس دولي غريب، وعدم  اتخاذ تدابير صارمة ضد قادتها المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين.

ودعا البيان كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن لتقديم العون الطبي للجرحى والمصابين، وإيجاد مخرج آمن لهم من أجل العودة الى بلدانهم.

وتواجه المنظمات الدولية صعوبات وتعقيدات بالغة في الوصول الى ضحايا الحادثة التي من المصابين الذين يتجاوز عددهم 170 مصابا،بينهم 90 في حالة حرجة.

وسبق لمنظمة الهجرة الدولية أن دعت، الثلاثاء، جماعة الحوثي، إلى السماح بالوصول للمهاجرين المصابين بغرض تقديم المساعدات الإنسانية.

وقالت مسؤولة بارزة، إن المنظمة تواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب التواجد الأمني المكثف للحوثيين في المستشفيات.

مطالبة بمنح العاملين في المجال الإنساني والصحي إمكانية الوصول لدعم المصابين من الحريق وغيرهم ممن يتلقون رعاية صحية على المدى الطويل من المنظمة الدولية للهجرة وشركائها.

وقالت المسؤولة الأممية، "الآن، يحتاج مجتمع المهاجرين في صنعاء إلى أن يُتَاح لهم مجالاً لرثاء مفقوديهم بشكل لائق ودفنهم بطريقة كريمة".

وكان معمر الارياني وزير الاعلام بالحكومة الشرعية،اتهم الحوثيين، بالسعي لطمس أسباب ومعالم الجريمة التي كشفت الصور والفيديوهات المتداولة حجم بشاعتها، والتقليل من أرقام الضحايا.

وقال في تغريدات على تويتر، إن المهاجرين الأفارقة الذين قتلوا حرقا، تم دفنهم في أحد المقابر المستحدثة بشكل جماعي، في ظل تكتيم حوثي ومحاولات للتغطية على الجريمة.

والأحد الماضي، قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن حريقاً اندلع في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين التابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بصنعاء، ما أدى لوفاة وإصابة عدد منهم بالإضافة إلى عاملين في المصلحة.

وأضافت الجماعة بأنها فتحت تحقيقاً مباشرا لمعرفة أسباب الحريق، دون تقديم المزيد من المعلومات.

بينما أكدت المنظمة الدولية للهجرة وجود أكثر من 900 مهاجر، معظمهم من الإثيوبيين، في مرفق الاحتجاز المكتظ أثناء نشوب الحريق.

وبحسب الهجرة الدولية، فإن مايزيد عن 170 شخصاً مصاباً يتلقون العلاج، والعديد منهم ما يزالون في حالة حرجة، فيما لايزال عدد الذين لقوا حتفهم غير مؤكد.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet