الرياض (ديبريفر) - انطلقت مناورات سعودية سودانية، الأحد، غربي المملكة، بهدف "ضمان أمن البحر الأحمر".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن قوات بحرية من المملكة والخرطوم تشارك في المناورات التي تستمر حتى الخميس المقبل، دون تفاصيل عن عدد القوات.
وتشمل المناورات تدريبات "تهدف إلى ضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري في البحر الأحمر".
وفي 6 يناير/ كانون ثان 2020، أطلقت السعودية تحالفا لا يتضمن إنشاء قوة عسكرية موحدة، ويعرف باسم "مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن"، ويضم المملكة، والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا ومصر واليمن والأردن.
ويشهد البحر الأحمر وخليج عدن "تهديدات" عديدة لاسيما من جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن وإيران، وفق تصريحات غربية خليجية، فيما تنفي طهران وجماعة الحوثيين ذلك.
وعادة تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وفي سياق آخر، أعلنت السعودية، الأحد، انطلاق مناورات بحرية في مياه الخليج العربي، لـ"للاستعداد للتصدي للعمليات الإرهابية على المنشآت البترولية وحمايتها وتأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية"، بحسب "واس".
وأشارت إلى أن المناورات تنفذها "القوات البحرية الملكية ووزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، ووزارة الطاقة ممثلة بشركة أرامكو السعودية"، دون تفاصيل عن عدد القوات.
وخلال مارس الجاري، استهدف الحوثيون شركة "أرامكو" النفطية بالعاصمة الرياض، وميناء رأس تنورة القريب من حي سكني يتبع الشركة (شرق) بطائرات مسيرة، وسط إدانة أممية خليجية ومخاوف منهم بشأن "المساس باستقرار إمدادات الطاقة العالمية”.
وأرامكو السعودية، أكبر شركات النفط والغاز المتكاملة في العالم.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران.