صنعاء (ديبريفر) - حمّلت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الثلاثاء، التحالف العربي بقيادة السعودية، مسؤولية مقتل وإصابة أكثر من 44 ألف شخص في اليمن، منذ انطلاق عملياته العسكرية في 26 مارس 2015.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة الحوثيين، في بيان إن "عدد القتلى المدنيين جراء القصف المباشر للتحالف بلغ 17 ألفا و97 منهم 3 آلاف و821 طفلاً وألفان و892 امرأة وأكثر من 27 ألف جريح.
وأضاف البيان "دمر التحالف 523 مرفقاً صحياً بشكل كامل وجزئي، وقصف 100 سيارة إسعاف".
وأشار البيان إلى "خروج 50 بالمئة من المرافق الصحية عن الجاهزية نتيجة 6 سنوات من القصف والحصار".
واتهمت وزارة الصحة، التحالف العربي بـ "التسبب في ارتفاع معدل وفاة الأطفال دون الخامسة إلى 300 طفل يومياً من خلال الحصار المفروض على اليمن منذ 6 سنوات".
وذكرت أن "8 آلاف امرأة تتوفى سنوياً نتيجة الحصار، و1.8 مليون امرأة تعاني من سوء تغذية ومليون أخرى من مضاعفات آثار الحصار".
وأفادت بأن "أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون سوء تغذية حاد، و500 ألف طفل حياتهم مهددة بسوء التغذية الوخيم جراء الحصار".
ووجهت وزارة الصحة في صنعاء، اتهاماً للتحالف باستخدام أسلحة محرمة، بالقول: "في المحافظات التي استهدفت بأسلحة محرمة سجلت المستشفيات نسباً مرتفعة من المواليد ممن يعانون التشوهات".
ولفت البيان إلى "وجود أكثر من 3 آلاف طفل مصابين بتشوهات قلبية و500 يعانون من فشل كبد نهائي، وألفي حالة بحاجة لزراعة قرنية، عاجزين عن السفر للعلاج بسبب إغلاق تحالف العدوان لمطار صنعاء".
وكشف البيان عن "تسجيل أكثر من 72 ألف مصابين بالأورام"، متهماً التحالف بـ "منع ادخال الأجهزة والأدوية اللازمة لعلاجهم كالمعجل الحراري وجهاز العلاج الإشعاعي".
وحمّلت وزارة الصحة التحالف مسؤولية "ارتفاع نسبة الأوبئة خلال 6 سنوات من العدوان والحصار"، مشيرةً إلى "عودة أوبئة كانت قد اختفت".
وقالت وزارة الصحة في صنعاء، إن "استمرار التحالف في منع دخول الوقود يهدد 1500 مستشفى ومركزاً صحياً و400 بنك دم ومختبراً عاماً وخاصاً بالتوقف"، محذرة من أنه "سينتج عن ذلك كارثة كبيرة".
