مساندة عربية ودولية لافتة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين

ديبريفر
2021-04-04 | منذ 3 سنة

العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني

تقرير (ديبريفر) - حظيت القرارات والإجراءات التي اتخذتها السلطات في المملكة الأردنية الهاشمية، لحفظ نظامها وأمنها، بتأييد عربي وإقليمي ودولي مطلق.
وأعلنت السلطات الأردنية في وقت سابق السبت، إلقاء القبض على مسؤولين بارزين سابقين، على خلفية "مؤامرة" للإطاحة بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال مصدر أمني، إنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين لأسباب أمنية، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وكان عوض الله، يشغل منصب رئيس الديوان الملكي، بينما عمل الشريف حسن بن زيد، كمبعوث خاص للملك الأردن إلى السعودية.
وسارعت الخارجية الأمريكية إلى الإعراب عن دعم الولايات المتحدة الكامل للملك عبدالله الثاني، مؤكدةً واشنطن له بشكل كامل كونه "شريك رئيسي".
وأكد مجلس التعاون الخليجي في بيان، وقوفه مع الأردن، وتأييده جميع الإجراءات التي اتخذها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأعلن الديوان الملكي السعودي تأييده لقرارات ملك الأردن عبد الله الثاني "لنزع فتيل أية محاولة للنيل من بلاده".
وقال الديوان الملكي إن" السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها" لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد "من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
وعبرت جمهورية مصر العربية، عن تضامنها الكامل ودعمها للعاهل الأردني، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منهما.
ولا تزال التحقيقات مستمرة في قيام مسؤولين سابقين بنشاطات تستهدف أمن الأردن، بحسب ما نقلته وكالة "بترا" عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية، يوسف الحنيطي.
ونفى الحنيطي "ما نشر من ادعاءات حول اعتقال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين".
لكنه أوضح بأنه طُلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره"، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.
وأكد الحنيطي أن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مشيراً إلى أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أكدت أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق ، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه.
وبالعودة إلى ردود الأفعال العربية والدولية، أكد أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دعمه التام للإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار.
وأعربت دولة قطر، عن تضامنها ووقوفها مع الأردن ومساندتها لكل القرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني.
وأكدت كل من وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والخارجية العراقية، دعم بلدانها المطلق للأردن.
كما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، "وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet