عدن (ديبريفر) - أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، السماح بدخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة غربي البلاد، لدواع إنسانية، فيما نفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) وصول أي سفن.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، في تغريدة على "تويتر"، "على الرغم من خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم سمحت الحكومة اليمنية اليوم لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة ".
وأضاف أن هذا القرار جاء "للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي"، دون مزيد من التفاصيل حول عدد السفن وحمولتها.
في المقابل نفى عمار الأضرعي مدير عام شركة النفط اليمنية في صنعاء التي يديرها الحوثيون في تغريدة على "تويتر" الأربعاء، السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
وقال "حتى اللحظة لم يتم السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة. وجميعها محتجزة أمام سواحل جيزان ".
وأضاف "يحتجزون سفن الوقود ويمنعون وصولها للمدنيين في مخالفة لكافة القوانين الدولية والتشريعات السماوية . وفي حال تم الإفراج عن سفن وقود فستكون على مضض ولن تزيد عن 2 أو 3 سفن ومنها ما يخص مصانع القطاع الخاص".
وتقول جماعة الحوثيين إن التحالف العربي ما زال يحتجز عشر سفن بحمولة 255,646 طناً من الوقود، ويمنع دخولها إلى الحديدة.
وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين شمال وغرب اليمن، شحاً كبيراً في الوقود، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وتشترط الحكومة اليمنية أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن.