الحديدة (ديبريفر) - أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، يوم الثلاثاء، بمقتل وإصابة 39 مدنياً، بينهم 18 طفلاً وامرأة، بنيران جماعة أنصار الله (الحوثيين) في أقل من شهرين.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، عن مصدر طبي قوله إن "المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق المحررة بالساحل الغربي استقبلت منذ بداية شهر أبريل الماضي إلى 16 مايو الجاري ما لا يقل عن 39 مدنياً، بينهم 18 طفلاً وامرأة، قتلوا وأصيبوا بوسائل قتل مختلفة للحوثيين".
وأضاف أن عدد القتلى بلغ 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأة، منهم 7 مدنيين قُتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة من مخلفات الحوثيين، وآخران قُتِلا بشظايا قذائف إحداها أُطلقت من طائرة مسيرة.
وذكر أن 30 مدنياً، بينهم 10 أطفال و4 نساء، تعرضوا للإصابة بشظايا قذائف هاون، وبانفجار ألغام وعبوات ناسفة، وبأعيرة نارية وبقذائف من طائرة مسيرة، وذلك في مديريات الدريهمي وحيس والتحيتا والخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، والمعافر وذوباب التابعتين لمحافظة تعز.
وأشار إلى أن معظم الجرحى تمَّ تحويلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود ومستشفيات العاصمة لخطورة حالتهم بعد أن قُدّمت لهم الإسعافات الأولية.
ورغم أن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين عام 2018 نص على هدنة دائمة في محافظة الحديدة، إلا أن المعارك ما تلبث أن تندلع، وسط اتهامات بين الطرفين بخصوص خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والتسبب بوقوع ضحايا مدنيين.
ويوم الإثنين شددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، على أن استمرار تجاهل أرواح المدنيين وتأثير القتال المستمر على المناطق السكنية في محافظة الحديدة يجب أن يتوقف.