صنعاء (ديبريفر) - توفي شخص، الخميس، غرقا في سد سيان المائي الواقع بمديرية سنحان، على بعد 20 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما أفادت مصادر محلية وشهود عيان.
وذكرت المصادر، أن هذه هي حالة الوفاة الثالثة التي تسجل في غضون أسبوع واحد، بهذا السد الذي بات يمثل خطراً يتهدد حياة المواطنين الباحثين عن متنفسات يقضون فيها أوقاتهم خلال الإجازات والمناسبات العيدية.
والثلاثاء الماضي، لقيت طفلة يمنية حتفها في حادثة غرق مماثلة، أثناء محاولتها النزول للسباحة في سد سيّان حينما كانت في رحلة ترفيهية رفقة عائلتها.
وبحسب مصادر محلية، فقد توفيت الطفلة عائشة الصبري ذات الثمانية أعوام، بعدما فشلت جهود المنقذين في إنقاذ حياتها.
وكان ناشطون يمنيون تداولوا خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلات مصورة، لما قالوا أنها محاولة إنقاذ فاشلة لأحد الضحايا.
ويظهر أحد مقاطع الفيديو مشاهد توثق لحظة إنتشال عدد من الغواصين التابعين لقوات الدفاع المدني، جثة أحد الشباب وقد فارقت روحه الحياة.
وقال ناشطون أن الشاب الغريق يدعى بلال حيدر عبده الجعدي ويبلغ من العمر 20 عام، موضحين أن الحادثة وقعت في ثالث عيد الفطر بذات السد.
ولم يتسنى لوكالة "ديبريفر" التأكد من تلك المعلومات.
ويحذر خبراء يمنيون، زوار السدود والحواجز المائية من خطورة السباحة فيها، بسبب “الطين اللزج" الذي يترسب عادة في قاع تلك السدود، الأمر الذي يؤدي إلى أن يعلق به السباحون.
داعيين في الوقت ذاته إلى توخي الحيطة الحذر أثناء الرحلات العيدية لكي لا تتحول مثل هذه المناسبات إلى مآسي.