صنعاء (ديبريفر) - قالت شركة النفط اليمنية في صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) يوم الإثنين، إن "اليمن يشهد أسوأ أزمة وقود منذ 60 عاما، تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم" نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية.
وطالبت الشركة في بيان عقب وقفة نظمتها بمشاركة العشرات من موظفيها أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء، بالإفراج عن 5 سفن وقود محتجزة، في ظل أزمة وقود حادة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأضاف البيان أن "قوى التحالف ما تزال تحتجز 5 سفن نفطية، منها سفينة محملة بالمازوت وأربع محملة بـ116 ألفا و236 طنا من مادتي البنزين والديزل، لفترات متفاوتة بلغت أكثر من 5 أشهر".
وأدان البيان ما أسماه "الصمت والتخاذل الأممي تجاه معاناة الشعب اليمني؛ جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود"، من قبل التحالف العربي.
وناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية والرأي العام العالمي التحرك الجاد لمنع احتجاز السفن النفطية أو التعرض لها مستقبلا.
ومن حين إلى آخر، تعاني المناطق الخاضعة للحوثيين شحاً كبيراً في الوقود، في ظل اتهامات الجماعة للتحالف العربي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً باحتجاز السفن النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي البلاد.
وتشترط الحكومة اليمنية أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى الميناء في حساب مصرفي لا يخضع لسيطرة الحوثيين، واستخدامها في دفع رواتب الموظفين في عموم اليمن.