حملت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مجلس الأمن الدولي المسؤولية التي آلت اليها الأوضاع في اليمن.
وغرد القيادي في الجماعة وعضو المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم في صنعاء) محمد علي الحوثي على صفحته في "تويتر" ،الخميس، قائلا: "يتحمل مجلس الأمن كامل المسؤلية لما الت اليه الامور في اليمن بعد قراره وضع اليمن تحت البند السابع".
وأضاف بأن القرار الأممي جاء نتيجة اعتماد المجلس على تقارير استخباراتية للدول الضالعة في العدوان على اليمن، وعدم تجريم دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه في ارهاب اليمن وحصاره ومنعهم بيع نفط صافر.
تغريدة القيادي الحوثي جاءت قبل ساعات من انعقاد جلسة لمجلس الأمن لبحث ملف ناقلة "صافر" النفطية الراسية قبالة اليمن وسط تزايد المخاوف من كارثة تسرّب نفطي.
وتأتي الجلسة التي تعقد بطلب من بريطانيا، بعدما أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن مساعي السماح لبعثة تابعة للأمم المتحدة بتفقّد السفينة وصلت إلى "طريق مسدود".
وحذر متحدث باسم بريطانيا في الأمم المتحدة من مخاطر جسيمة لأي تسرب نفطي محتمل قد تكون تداعياته كارثية على اليمن والمنطقة.
والثلاثاء أعلنت جماعة الحوثيين أن المفاوضات مع الأمم المتحدة وصلت إلى طريق مسدود بعد محادثات استمرت عدة أيام.
وأعربت لجنة إشرافية كلّفها الحوثيون بالتنسيق مع الأمم المتحدة عن "أسفها الشديد جراء تراجع الجانب الأممي عن أعمال الصيانة التي جرى توقيعُها في نوفمبر الماضي".
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعماً للقوات الحكومية ضد جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على عدة محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء.