واشنطن (ديبريفر) - كشفت وسائل إعلام أمريكية عن فرار مسؤول صيني بارز إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبحوزته ملفات هامة تتعلق بمعهد ووهان المتهم بابتكار فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "ديلي بيست" نقلا عن وسائل إعلامية معارضة ناطقة باللغة الصينية أن نائب وزير أمن الدولة الصيني، دونغ جين غوي، فر مع ابنته إلى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة، أن المسؤول الصيني، يحمل معلومات خطيرة تتعلق بمعهد ووهان الذي تتجه اليه أصابع الاتهام في المسؤولية عن تفشي فيروس كوفيد 19 الذي تسبب بوفاة ملايين البشر حول العالم.
وأضافت أن هذه المعلومات المنقولة يمكن أن تؤثر بشدة على موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أصول منشأ فيروس كورونا المستجد.
بينما لم تعلق وزارة الخارجية الصينية بشكل رسمي على الخبر المنشور في الصحف الأمريكية المختلفة حول هروب المسؤول الصيني من البلاد.
وقالت كبيرة محللي الاستخبارات في مجموعة سوفان، مولي سالتسكوج، أنه ينبغي توخي الحذر في مثل هكذا مواضيع.
موضحة إن "شائعات الانشقاقات تطفو على السطح بانتظام".
وأكدت: "على الرغم من أهمية تلك المعلومات بالتأكيد لجهودنا الاستخباراتية، فإن انشقاق مسؤول صيني رفيع المستوى لن يغير بشكل جذري فهمنا أو نهجنا تجاه الصين.
وقالت، "باختصار، إذا كان هذا صحيحًا ، فمن المحتمل أن يكون هذا مهمًا ولكنه لا يغير قواعد اللعبة ".
وفي السياق نفسه، وصف الخبير السابق في وكالة المخابرات الأمريكية المركزية، نيكولاس إفثيميادس، هذه التقارير بأنها تدخل ضمن إطار الشائعات فقط، مشيرا إلى أن "هذا يحدث بانتظام في إطار الحرب الإعلامية بين بكين والمعارضة الصينية وواشنطن".
