عمان (ديبريفر) - قضت محكمة أمن الدولة في الأردن اليوم الإثنين بسجن رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والمبعوث السابق للملك عبد الله الثاني إلى السعودية الشريف حسن بن زيد، 15 عاماً بتهم السعي لإحداث الفوضى والفتنة داخل الدولة.
وقالت المحكمة إنها تأكدت من صحة أدلة تدعم التهم الموجهة إلى المتهمين وإنهما عقدا العزم على إلحاق الضرر بالنظام الملكي والدفع بالأمير حمزة ولي العهد السابق كبديل للملك.
وأضافت المحكمة أن "المتهمين يحملان أفكارا مناوئة للدولة وسعيا معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل الدولة والمجتمع" وأن "أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة".
ونفى عوض الله والشريف حسن زيد صحة الاتهامات الموجهة لهما.
وأثار إعلان السلطات في الرابع من أبريل ضلوع الأمير حمزة، الذي يحظى بشعبية واسعة، في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، صدمة في الشارع الأردني.
وتحاشى الأمير حمزة التعرض للعقاب بعد أن أعلن ولاءه للعاهل الأردني لينزع بذلك فتيل أزمة كانت قد أدت إلى تحديد إقامته.
وتحدث الملك عبد الله الثاني في رسالة بثها التلفزيون الرسمي في السابع من أبريل عن "فتنة وئدت". وظهر الملك والأمير حمزة بعد أيام معا في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن.
وصدر الحكم بعد ثلاثة أسابيع من بدء جلسات المحاكمة.
وقد رفضت المحكمة طلب الدفاع الاستماع إلى أقوال أكثر من 20 شاهدا من بينهم الأمير حمزة.