عدن (ديبريفر) - هدد مسؤول رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، مساء السبت، للمرة الثانية، بمنع عقد اجتماعات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومجلس النواب (البرلمان) بمدينة سيئون في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وبلهجة تهديدية، قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي أحمد بن بريك عبر "تويتر"، إنه من الأحسن للحكومة الشرعية عدم عقد أي اجتماعات "في سيئون أو أي أرض جنوبيه".
وأضاف "فقد أعذر من أنذر.. وقد نفد صبرنا".
والخميس الماضي، دعا أحمد بن بريك إلى التحريض ضد الأمن والاستقرار بمدينة سيئون، ومنع انعقاد اجتماعات الحكومة والبرلمان في المحافظات الجنوبية.
وقال في تغريدتين على "تويتر"، "نزلزل الوادي وسيئون تحت أقدام من باعوا مأرب ويريدوا يشرعنوا أنفسهم في أرض الجنوب"، مضيفاً " اذهبوا للجحيم أنتم وشرعيتكم.. لا لعقد أي اجتماعات مجلس النواب أو الحكومه.. النصر للجنوب وللمجلس الانتقالي"، حسب تعبيره.
ومنذ مارس الماضي، تمارس الحكومة اليمنية مهامها من العاصمة السعودية الرياض ومحافظات يمنية أخرى، مثل حضرموت وشبوة، إثر توتر العلاقة مع المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.