تعز (ديبريفر) - حملت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الإثنين، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين، والتدهور الأمني المتصاعد في مدينة تعز.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للحوثيين في تعز، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء إن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً "أضحت مسرحاً لجرائم القتل والاختطافات والتعذيب للمدنيين دون محاكمة".
وعبر عن القلق من تفاقم تدهور أوضاع حقوق الإنسان في تلك المناطق، مشيراً إلى عدد من جرائم القتل والاختطاف التي قال إنها وقعت في مدينة تعز، معتبراً أنها "جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وتسيطر قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على وسط مدينة تعز وبعض المديريات الريفية جنوب وغرب المحافظة، بينما تُحكم جماعة أنصار الله (الحوثيين) سيطرتها على ثلاثة من المنافذ الرئيسية للمحافظة من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وسط حصار خانق يعيشه سكان المدينة البالغ عددهم حاليا أكثر من 600 ألف نسمة.