عدن (ديبريفر) - دعا رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معين عبدالملك، يوم الأربعاء، المنظمات الدولية إلى مساندة حكومته في تقليل آثار تداعيات تدفق السيول إلى مخيمات النازحين في محافظة مأرب.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، ومدير الوحدة في مأرب سيف مثنى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
واطلع عبدالملك على "الإجراءات المتخذة لتخفيف معاناة الأسر النازحة المنكوبة وفي المقدمة توفير الإيواء الطارئ" نتيجة الأمطار والسيول الغزيرة التي تدفقت إلى مخيمات النزوح في مأرب وأدت إلى وفاة وإصابة ثمانية نازحين وفقدان ستة آخرين، وتلف آلاف المساكن .
وأكد أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة تداعيات كارثة السيول ومساعدة المتضررين واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا والأضرار..
وشدد رئيس الحكومة اليمنية ، على شركاء العمل الإنساني مساندة الجهود الحكومية والمحلية لتخفيف معاناة النازحين المتضررين من كارثة السيول وتوفير المأوى البديل والغذاء وغيرها من الاحتياجات الطارئة.
وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اعتبرت أن ما يجري في مخيمات النازحين جراء السيول كارثة إنسانية تحتاج إلى وقفة جادة من قبل شركاء العمل الإنساني، لوضع حد لهذه الكارثة.
وقالت في تقرير إن فرقها الميدانية رصدت تضرر (16.735) أسرة، منها (5.287) أسرة تضررت بشكل كلي، و(11.448) أسرة تضررت بشكل جزئي.
ويوجد في محافظة مأرب 148 مخيما وتجمعا للنازحين، يعيش بها عشرات الآلاف من الأسر اليمنية التي فرت من مناطق القتال بين الحكومة والحوثيين، حيث تحتضن محافظة مأرب، نحو 60٪ من إجمالي عدد النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من 4.2 ملايين شخص.