نيويورك تايمز: السعودية والامارات عرضتا مساعدة مالية في حملة ترامب (ترجمة خاصة)

ديبريفر
2018-05-20 | منذ 6 سنة

جونيور دونالد ترامب


قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت أن السعودية والامارات عرضتا تقديم دعما ماليا لمساندة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام 2006.

وذكرت الصحيفة أن اجتماعا عُقد في الـ 3 من أغسطس 2016 ، جرى التنسيق له بواسطة إيريك برينس ، مؤسس ورئيس شركة بلاك ووتر المختصة بتقديم الخدمات العسكرية، مع ممثلي الدولتين، بحضور جويل زامل، الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤسس رئيسي لشركات استشارات إسرائيلية.

وتعليقا على ذلك، أكد آلان فوترفاس، محامي ترامب جونيور ، أن الاجتماع الذي حضره إريك برينس وجورج نادر وشخص آخر قد يكون جويل زامل لم يفضي إلى شيء، لافتا الى دعم تلقاه السيد ترامب جونيور اقتصر على منصات التواصل الاجتماعي، واستراتيجيات أخرى تتعلق بأمور التسويق فقط.

صحيفة نيويورك تايمز قالت أن شركة مرتبطة بزامل اقترحت "حملة تلاعب سرية عبر الإنترنت بملايين الدولارات" لمساعدة ترامب خلال الانتخابات، باستخدام الآلاف من الحسابات المزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة، إلى إن المبعوث الأمريكي جورج نادر ، وهو رجل أعمال لبناني-أمريكي ، أبلغ ترامب الابن أن وليا عهد السعودية والإمارات العربية المتحدة أبديا حرصا شديدا على مساعدة والده بالفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وتمنع قوانين الولايات المتحدة منذ العام 1974، إعطاء الأموال للحملات السياسية من قبل أي جهات خارجية، وفي وقت لاحق منعت التبرعات للأحزاب السياسية أيضا، كما تمنع تلك القوانين الأجانب من التنسيق للحملات الدعائية، التي تدعوا صراحة إلى انتخاب مرشح أو العكس.

وجددت الصحيفة التأكيد على أن سفارتي السعودية والإمارات في واشنطن لم تستجيبا لطلبات التعليق على الفور.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت الشهر الماضي أن المحققين العاملين مع المستشار الخاص الأمريكي روبرت مولير التقوا زامل، وحققوا معه في الأمور ذات الصلة بين شركة زامل، والوسيط الأمريكي اللبناني جورج نادر.

ويحقق مولر في ما إذا كانت روسيا تدخل في الانتخابات الرئاسية ، وتواطأت مع حملة ترامب، وإذا كان الأخير قد أعاق عرقلة العدالة، في إشارة إلى تحقيقات وزارة العدل الأمريكية حول ذلك، وهو ما نفاه ترامب واصفا التحقيق أنه "مطاردة ساحرة".

وذكر تقرير صحيفة نيويورك تايمز إن الاجتماعات تعد مؤشرا على أن بعض الدول الأخرى إلى جانب روسيا ربما عرضت المساعدة في حملة ترامب الرئاسية، وأن محققو مولر شككوا في شهادات قدمت في واشنطن ونيويورك وأتلانتا وتل أبيب، بشأن مساعدة أجنبية محتملة للحملة، فيما رفض بيتر كار المتحدث باسم فريق مولر التعليق على ذلك.

ونفى محامي زامل ، مارك موكاسي ، في تصريح لوكالة الأنباء رويترز تقديم موكله أي شيء لحملة ترامب، مضيفا بأن تقارير وسائل الإعلام حول تورط السيد زامل في" التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي "غير مؤكدة، فيما قالت كاثرين رويملر ، محامية نادر ، للصحيفة إن موكلها "تعاون بشكل كامل مع تحقيق المحامي الامريكي الخاص وسيواصل القيام بذلك".

ولم يتسن على الفور الوصول إلى إريك برينس ، وهو أيضا شقيق وزير التعليم الأمريكي بيتسي ديفوس ، للتعليق..


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet