قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الإثنين، إنها نفذت عملية عسكرية واسعة في الأراضي السعودية والإماراتية.
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع في بيان، إن العملية التي أسماها "إعصار اليمن الثانية" حققت أهدافها بدقة عالية.
وأوضح أن عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية من نوع ذي الفقار استهدف قاعدة الظفرة الجوية وأهدافاً حساسة أخرى لم يسمها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وأضاف أن قوات جماعته استهدفت "مواقعَ حيويةٍ وهامةٍ في دبي بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرة نوع صماد 3".
وتابع المتحدث العسكري قائلاً : تم "دك عددٍ من القواعدِ العسكريةِ في العمقِ السعودي في منطقةِ شرورة ومناطقَ سعوديةٍ أخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع صماد 1 وقاصف 2 كي"، بالإضافة إلى "استهداف مواقعَ حيويةٍ وحساسةٍ في جيزانَ وعسيرَ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستية".
وهدد المتحدث الحوثي، بتوسيع عمليات جماعته خلال المرحلة القادمة ومواجهة ما أسماه "التصعيد بالتصعيد".
وجدد دعوة "الشركات الأجنبيةِ والمستثمرين في الإمارات لمغادرتها كونها أصبحت دولةً غيرَ آمنة"، حسب قوله.
وفجر الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مؤكدة أن الهجوم لم تنجم عنه أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصاروخين في مناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي.
فيما أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الأحد، إصابة مقيمين اثنين، أحدهما سوداني والآخر من بنجلادش، جراء سقوط صاروخ باليستي استهدف المنطقة الصناعية بمنطقة أحد المسارحة في جنوب غرب المملكة