الحديدة (ديبريفر) أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الثلاثاء، عن إعادة تشغيل مطار الحديدة غربي اليمن أمام الرحلات الجوية الخاصة بفريق إنقاذ خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، أن فريقاً من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، اطلع على وضع مطار الحديدة الدولي ومسارات تهيئته للخدمة بعد ثمانية أعوام من توقف الرحلات.
وأشارت إلى إجراء ترتيبات لاستقبال أول رحلة أممية تجريبية لطائرة قادمة من جيبوتي إلى مطار الحديدة اليوم الأربعاء، في إطار الاستعدادات اللوجستية لإنقاذ الخزان النفطي العائم، والتي تستدعي وجود طائرة لهذه المهمة .
ولم تعلق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أو التحالف العربي بقيادة السعودية على الأمر، وما إذا كان ذلك بتنسيق معها أم مع جماعة الحوثيين التي تسيطر على مطار الحديدة.
وفي السياق أعلنت الأمم المتحدة أن عملية تفريغ خزان "صافر" إلى السفينة البديلة (Nautica) ستبدأ الأسبوع القادم، ومن المقرر أن تستغرق العملية نحو أسبوعين.
وقال رئيس الدعم القطري ومكتب الأزمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جانثوماس هيمسترا، في تغريدة على "تويتر" يوم الثلاثاء: "من المقرر أن تبدأ سفينة الدعم المتخصصة إنديفور (Ndeavor) عملية ضخ النفط من خزان صافر إلى السفينة البديلة (نوتيكا) الأسبوع المقبل، كما هو مخطط لها".
وأضاف أن إجراءات فحص الخزان النفطي المتهالك تتواصل بوتيرة عالية، وبمجرد الانتهاء منها ستبدأ عملية نقل النفط بواسطة شركة بوسكاليس الهولندية، وعبر السفينة التابعة لها (إنديفور).
وكان منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، قد أشار في وقت سابق إلى أن عملية النقل لن تزيد عن أسبوعين، وقال: "ما لم تكن هناك تعقيدات، فإن نقل النفط الخام من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة سيكتمل في فترة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً".