الرئيس اليمني يلتقي قادة المكونات السياسية وسط تسريبات بهيكلة وشيكة لمؤسسة الرئاسة

ديبريفر
2022-03-04 | منذ 1 سنة

الرياض (ديبريفر) شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على ضرورة تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية للحفاظ على اليمن التي تمر بمرحلة إستثنائية فارقة، وسط تهديدات ومخاطر شديدة تتربص بها.

وقال هادي خلال اجتماع نادر جمعه الخميس في مقر إقامته المؤقت بالرياض مع قادة الاحزاب والمكونات السياسية، إن "البلد اليوم أمام مرحلة هامة تستدعي من الجميع مسؤولية الحفاظ عليها والإبتعاد عن المماحكات السياسية".

ويأتي هذا الإجتماع - الذي غاب عنه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر لأسباب غير معلومة، بالتزامن مع زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي الخاص تيموثي ليندركينج الى محافظتي شبوة وحضرموت، ووسط تسريبات إعلامية بشأن توافقات دولية حول ضرورة إعادة هيكلة مؤسسة الرئاسة وقرار مرتقب بتعيين نائبين جديدين لرئيس الجمهورية.

وأكد هادي خلال اللقاء، أن هناك ثلاثة ثوابت وطنية لا يمكن التفريط أو المساس بها، وهي وحدة اليمن والنظام الجمهوري والنهج الديموقراطي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

وأشار هادي إلى أن هذا الإجتماع يأتي في وضع حرج ومرحلة صعبة على مختلف المستويات، تتطلب من الجميع التعاطب بمسؤولية كبيرة وتجاوز التحديات وتعزيز تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي والبعد عن أي مكايدات أو خصومات أو تناولات إعلامية.

مؤكدا "دور الأحزاب والقوى السياسية الوطنية التي تعد جزءً أصيلا من مكونات الدولة ومنظومة الحكم في البلد باعتبارهم شركاء في إدارة الدولة من خلال تمثيلهم وتواجدهم بالحكومة وباقي مفاصل الدولة، كقاعدة مجتمعية يعتد بها للإسهام في إيجاد المخارج والرؤى لواقع البلد حاضره ومستقبله".

ووضع الرئيس هادي قيادة الأحزاب أمام"المستجدات التي انبثقت عن لقاءاته ومشاوراته خلال الفترة المنصرمة ومنها لقائه بالمبعوثين الأممي والأمريكي الخاص، وتأكيدهم الدائم للسلام المرتكز على تنفيذ القرارات الأممية ومرجعياتها وفي مقدمتها القرار 2216".

ولفت الى "المتغيرات الدولية في كشف وتعرية ممارسات الجماعة الحوثية ومنها قرار المجتمع الدولي الأخير رقم 2624 بتوصيفها كمنظمة إرهابية" حد تعبيره.

وجدد هادي سعي حكومته "الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء"، لافتا الى أن هذا ما "تؤكد عليه الحكومة الشرعية في كل محطات السلام والمحافل الدولية والذي يواجه للأسف بتعنت وصلف الانقلابين الحوثيين الذين لا يكترثون أبدا لمعاناة شعبنا اليمني".

كما أكد على "أهمية تنفيذ اتفاق الرياض لمصلحة البلد وتوحيد جهود الجميع وصولاً لتحقيق الهدف الوطني المشترك في بناء الدولة الاتحادية العادلة وهزيمة مشروع إيران في اليمن والمنطقة حيث لا مكان مطلقا للتجربة الإيرانية في بلادنا التي لم ولن يقبلها شعبنا اليمني مطلقا"، حسب قوله.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet