داكار (ديبريفر) - تبخرت طموحات المصريين بالمشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة التي تستضيفها قطر نهاية العام 2022، بعد خسارة منتخبهم الوطني جولة الحسم أمام المستضيف السنغالي بضربات الترجيح 3/1 التي شهدت إهدار نجم ليفربول محمد صلاح إحداها، لتحجز السنغال مقعداً لها في المونديال.
وانتهت أشواط اللقاء الاصلية والاضافية بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل وهي ذات النتيجة التي فاز بها منتخب الفراعنة في لقاء الذهاب الذي جرى بينهما على أرضية ستاد القاهرة الدولي، ليتعادل الفريقان في مجموع المواجهتين بنتيجة 1-1.
افتتح منتخب السنغال التسجيل مبكراً بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بداية المواجهة عبر المهاجم بولاي دياي، وهو ما منح رفاق ساديو ماني الثقة ليفرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء من خلال الاستحواذ والوصول الى مرمى محمد الشناوي الذي تألق في الذود عن شباكه لتبقى النتيجة على حالها حتى إعلان صافرة النهاية.
وأضطر الفريقان الى الإحتكام لركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت في نهاية المطاف لأصحاب الأرض، بعدما أهدر محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ثلاث ركلات لمصر مقابل تسجيل عمر السولية لركلة وحيدة ناجحة.
وفي المقابل أضاع كاليدو كوليبالي وسليو سيسيه أول ركلتين للسنغال قبل أن ينجح اسماعيلا سار وبامبا دينج وساديو ماني في تسجيل الركلات الأخرى.
ويعد هذا هو الوصول الثالث للمنتخب السنغالي الى نهائيات كأس العالم بعد مشاركتها في نسختين سابقتين عامي أمريكا 2002 وروسيا 2018، في حين سبق للمنتخب المصري المشاركة في ثلاث نسخ مونديالية أعوام 1934 و 1990 و 2018.