الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بتسييس مساعداتها ويدعون لإنقاذ حياة 40 ألف مصاب بالأنيميا المنجلية

ديبريفر
2022-12-02 | منذ 1 سنة

صنعاء (ديبريفر) قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الخميس، إن حياة 40 ألف مصاب بالأنيميا المنجلية في مناطق سيطرتها باليمن معرضون للخطر بسبب انعدام الأدوية، واتهمت الأمم المتحدة بتسييس مساعداتها
وأفادت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ التي شكلها الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء، بأن "حياة 40 ألف مصاب بالأنيميا المنجلية وألف و500 آخرين من مرضى الثلاسيميا، مهددة بالخطر نتيجة انعدام الأدوية".
ودعا البيان، الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها للضغط على التحالف لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لإنقاذ مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وضمان استمرار توفير الأدوية لهم".
فيما اتهم وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي، الدكتور علي جحاف خلال مؤتمر صحفي ، " الأمم المتحدة بتسييس مساعداتها، قائلاً: "أبلغتنا أن توفير الأدوية المتقذة للحياة ليس ضمن أولوياتها وهي تجعل من مساعداتها آلة ضغط سياسي لصالح دول التحالف"."، بحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين.
وحذر من "خطر حقيقي يواجه المرضى ما لم يعاد أمميا دعم الأدوية المنقذة للحياة أو يفتح مطار صنعاء لاستيراد الأدوية".
بدوره قال رئيس الجمعية اليمنية لأمراض الثلاسيميا والدم الوراثي، الدكتور أحمد شمسان، إن "وصول الأدوية الأساسية لمرضى انحلال الدم الوراثي  يحتاج من 6 أشهر إلى عام كامل من لحظة الطلب، بسبب تعقيدات الحصار".
من جانبه، قال مدير المركز العلاجي لمرضى الثلاسيميا، الدكتور مختار اسماعيل، أن "قدرة المرضى على العلاج والوصول إلى مراكزنا انحسرت بنحو 42 في المئة في ظل الحصار".
وأكد "وصول مخزون الأدوية المنقذة لحياة مرضى الثلاسيميا إلى المستوى صفر في محافظات حجة والحديدة وقريبا من هذا الرقم في العاصمة ومحافظات أخرى".
والأنيميا المنجلية أحد أنواع فقر الدم المنجلي التي تسبب خللا في "الهيموجلوبين البروتيني" الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
وانعكس الصراع الدائر في اليمن منذ ثماني سنوات على القطاع الصحي، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والكادر.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet